المركزية: اتصالات ضبط الوضع جنوبا تحضر في المباحثات اللبنانية – الفرنسية

 تربع الهاجس الأمني على صدارة الاهتمامات الرسمية في ضوء ارتفاع منسوب الحوادث التي تركزت جنوباً وتحديداً في مخيم عين الحلوة، حيث تنشط حركة الاتصالات بين القوى الفلسطينية المنضوية ضمن اطار حركة فتح والاجهزة العسكرية اللبنانية لمنع انزلاق الوضع الى ما لا تحمد عقباه وقطع الطريق على مريدي الفتنة بحسب ما اعلن اكثر من قيادي في الحركة اثر اغتيال مرافق قائد الكفاح المسلح في لبنان العقيد محمود عيسى الملقب بـ "اللينو"، خصوصا ان عناصر تحريك الفتنة المتمثلة بـ "جند الشام" معروفة الولاءات والارتباطات بأجهزة اقليمية، اضف الى ما اشارت اليه تقارير امنية عن لجوء منفذي تفجير القوة الفرنسية اخيرا الى احدى مخيمات الجنوب.

دو ريفيير: والوضع الجنوبي البالغ التعقيد يتوقع ان يحضر اليوم وغدا خلال اجتماعات يعقدها مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريفيير مع المسؤولين اللبنانيين بعد وصوله الى بيروت مساء للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع فايز غصن وامين عام وزارة الخارجية بالانابةة وفيق رحيمي ومستشارين في رئاستي الجمهورية ومجلس النواب، وهو لن يزور الجنوب وفق ما اكدت مصادر مطلعة لـ "المركزية" على ان يغادر بيروت غدا. 

السابق
زهرمان: الحكومة تنأى بنفسها عن الأمن
التالي
أسامة سعد: المطلوب توحيد الصفوف لتجاوزالخلافات ومواجهة التحديات