أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في تصريح اليوم أن "الزيارة المشبوهة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأميركية سيء الذكر جيفري فليتمان إلى لبنان، كان طابعها ديبلوماسي، في حين أن الهدف منها هو إعطاء جرعة دعم لحلفاء واشنطن، بعد الإخفاقات المتتالية والهزائم التي منيت بها الإدارة الأميركية، إن كان على الصعيد السياسي في لبنان، أو من خلال صمود سوريا في مواجهة مشروع الفتنة والتقسيم".
وقال:"لقد بات واضحا حجم التخبط الذي يعيشه فريق الرابع عشر من آذار بعد فشل رهانه في لبنان، بفضل حكمة فريق الأكثرية الذي إستطاع أن يقطع الطريق أمام تحقيق مشاريعه، وبعد أن أحبطت القيادة السورية المؤامرة التي كانت تحاول النيل من وحدة هذا البلد الشقيق، وهذا ما يدفعنا إلى مطالبة الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف حاسم في جامعة الدول العربية، من خلال رفض أي قرار يمس بأمن واستقرار سوريا لا النأي بالنفس، لأن لبنان لن يكون يوما من الأيام شاهد زور، وسيقف إلى جانب هذا البلد الذي قدم الكثير للحفاظ على أمنه واستقراره".
وأضاف:"نحن ننصح المراهنين على إنهيار النظام في سوريا، بقراءة الأحداث جيدا قبل فوات الأوان، والتنبه لخطورة ما يقومون به من عمليات تشويش وتهريب للسلاح، لأن تماديهم في مؤامرتهم سيكلفهم أثمانا باهظة ولن تستطيع حليفتهم أميركا التعويض عليهم، بل ستتركهم لمواجهة مصيرهم، لأن ليس لأميركا حلفاء، بل أدوات تستخدمها في تنفيذ مخططاتها المشبوهة".
