حايك حذر من تحويل لبنان الى منطقة تهريب سلاح الى سوريا

 واصلت حركة "امل" – اقليم بيروت احياء المراسم العاشورائية في كل المناطق والاحياء في بيروت والضاحية الجنوبية.

ففي مجلس خيمة العباس – حي الكرامة، ألقى رئيس المكتب السياسي جميل حايك كلمة الحركة قال فيها: "ان ما يجري من حولنا يثير الريبة لان اعداءنا خصوصا العدو الصهيوني ومن يقف خلف هذا العدو، هؤلاء الذين يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية يريدون ان يعوضوا من خلال مالنا ونفطنا وثرواتنا، لان هذا المال والنفط وهذه الثروات هي بيد وكلاء باعوا امرهم وانفسهم للاميريكيين مقابل الحفاظ على ملكهم ورئاستهم يريدون ان تسقط الاوطان وليس اسقاط الانظمة ويحاصرون من يملك الثروة النفطية".

وتابع: "سوريا تملك ثروة وطنية من خلال شعب تربى على ثقافة وطنية وجيش قوي التف حول قيادته وكان الحامي لمشروع المقاومة والممانعة في المنطقة.
لقد يئسوا من ضرب سوريا والرهان على من اوعزوا لهم في الداخل ليتحركوا في وجه سوريا، استنجدوا ببعض العرب وما يسمى بالجامعة العربية التي غابت عقودا من الزمن عن القضايا العربية وهمومها، سلبت منها فلسطين والمقدسات وخيطت الحروب في كل البلدان العربية وهي غائبة واستحضرت الان لتوجه رسائل الى سوريا وهي لا تعي معنى هذه الرسائل فقط هي بريد مكتوب، تريد ان تحاصر شعبا لانه التف حول قيادته وناس لانهم آمنوا بالوطنية ومنعوا الفتن، تريد ان تفرق المنطقة بفتن متنقلة مذهبية وطائفية كي توزعها الى كيانات متخاصمة متصارعة من اجل مصلحة العدو الصهيوني ستسقط هذه المؤامرة".

واضاف حايك: "نعي تماما ان سوريا تدفع ثمن انتصار المقاومة في تموز وانتصار المقاومة في غزة وثمن الثبات والصمود والممانعة.
من هنا في لبنان يجب ان نكون اوفياء لمن كان له الفضل بوحدة لبنان وقوته ومساندة مقاومته".
وحذر من "تحويل لبنان الى منطقة تهريب السلاح او الى تصدير اي عبث امني والثقة كبيرة بجيشنا الوطني الذي يعي الواجبات الوطنية ويحمي الحدود ويحافظ على الوحدة الوطنية ويمنع الفتن".
واشار الى "الحرص ان يكون لبنان قويا من خلال دعوتنا الى طاولة الحوار وقلنا يجب ان لا يسقط هذا البلد تحت اي ضغط من هنا او من هناك ولا نكون استدراج عروض تودي بلبنان ووحدته، سينتصر مشروع المقاومة وستنتصر الوحدة وستسقط كل الابواق التي تدعوا الى الفتن المتنقلة والشحن الطائفي والمذهبي هنا وهناك، نسلك الطريق التي من خلاله نحمي لبنان ونصونه ونصون هذا الشعب الذي اعطى وضحى وقاوم".
وختم حايك: "نحن امام مرحلة، المعركة فيها بين الآلة والارادة وبين الآلة والثبات والآلة والايمان، كما انتصر الايمان والارادة في كربلاء نلتزم المبادىء والقيم والنصر حليفنا وحليف كل قوى الممانعة والمقاومة".

وفي خيمة معوض القى القاضي بشير مرتضى كلمة دعا فيها الى "تغلب منطق الحوار على اي منطق آخر"، مشيرا الى "التمسك بصيغة العيش المشترك".

المصري

وفي مجلس القيادة برج البراجنة، القى نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري كلمة عن معاني عاشوراء ورسالة ثورة الامام الحسين الخالدة بشعاراتها.

وشدد على "رفض الخطاب الطائفي المذهبي والعودة الى التلاقي من خلال طاولة الحوار لحل كل المشاكل لمصلحة هذا الوطن".

واعتبرالمصري ان "ما يجري في سوريا هو دفع الثمن لهذا البلد العربي الشقيق لمواقفه ودعمه لقوى المقاومة والممانعة في وجه المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة".

ودعا الحكومة الى "الالتفات للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وكل الملفات الساخنة". 

السابق
فتفت: كلام نصرالله الاخير غير مطمئن وفيه تشنج
التالي
عسيران: للتمسك بصوت العقل لا بصوت التعصب