جاء خبر الانفجار القوي الذي سمع في المنطقة الواقعة بين بلدتي ديركيفا وصريفا في الجنوب، على قناة "الجديد" وأنّ أهالي القرى المجارورة سمعوه،
وفي اتصال لـ"جنوبية" مع عدد من أهالي المنطقة تأكّد أنّ الإنفجار لم يمكن ضد القاعدة التابعة للقوات الفرنسية "اليونيفيل" التي كانت بعيدة عن أي أذى .
وقال أحد الأهالي إنّهم معتادون على سماع أصوات من كسّارة قريبة من المكان تعرف باسم "كسارة بيت جعفر". لكن فيما سرت شائعات بين المواطنين الجنوبيين أن الإنفجار قد يكون ناجما عن عطل في شبكة الإتصالات الخاصة بحزب الله قد أدّى إلى انفجار صغير دوّى صوته بسبب المدى الشاسع حيث وقع، ذكر بعض الأهالي أنّ عناصر من "حزب الله" بدأت تتوافد على المكان الذي سمع منه دويّ الإنفجار، وذكرت بعض المواقع أنّ طائرات تجسّس إسرائيلية بدأت تحوم فوق المنطقة.
كما قال أحد المواطنين إنّ الإنفجار قد يكون ناجما عن قصف طائرة تجسس إسرائيلية لشيء ما، لكنّ الأكيد انّه انفجار محدود في واد ناءٍ، أ, قد يكون ناجمع عن انفجار صاروخ قديم، لكنّ عناصر "حزب الله" فرضت طوقا أمنيا حول المكان.
وقد سارع المكتب الاعلامي في "حزب الله" إلى إصدار بيان جاء فيه أن "المقاومة الاسلامية أحبطت عملية تجسس إسرائيلية حيث اكتشفت جهازاً إسرائيلياً على خط السلكي في الوادي الواقع بين بلدتي صريفا ودير كيفا قبل أن يقوم العدو الصهيوني بتفجيره بواسطة طائرة إستطلاع من الجو"، مؤكداً أن "أيًا من مجاهدي المقاومة لم يصب بأذىً.
