ماروني: تهديدات الأسد دليل تأزم وقلق

 رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط هو نفسه وليد جنبلاط المتمايز دائماً والذي يشكّل بوصلة رئيسية في الحياة السياسية اللبنانية"، ولفت الى ان هذا "التمايز يجعله في موقع الوسط القادر على لعب دوره"، مؤكداً ان "مواقفه شكّلت مفاجأة لقوى الثامن من آذار".

واعتبر في حديث لـ "المركزية" ان "النائب جنبلاط بدأ بالانعطافة في مواقفه منذ فترة ليست بقصيرة، إذ تمايز عن الجو العام لمواقف الحكومة لتبدو قريبة في بعض المحطات من مواقف قوى 14 آذار".

واشار الى ان "لا أحد يلزمه البقاء في الحكومة إلا إذا كانت هناك التزامات تفرض البقاء، لكنه اعلن تمسكه بضرورة تمويل المحكمة الدولية"، واعلن اننا "ننتظر ما إذا كان موقفه سيرفض في الحكومة عند طرحه، بالاضافة الى موقف الرئيس نجيب ميقاتي".

وفي ملف تمويل المحكمة، رأى أنهم "يحاولون تأجيل البتّ بهذا الموضوع لإطالة عمر الحكومة ومصداقيتهم بالالتزامات، لانه سبق للرئيس ميقاتي ان اعلن التزامه بالتمويل في المحافل الدولية والعربية".

من جهة اخرى علّق ماروني على تهديد الرئيس بشار الاسد بحصول زلزال في المنطقة في حال التدخل الاجنبي في الازمة السورية، فقال "لقد ذكّرني بكلام العقيد معمر القذافي قبل سقوط ليبيا، كما ذكرني بمواقف الصحّاف في بغداد، لذلك على الرئيس الاسد أن يبدأ بالإصلاح".

وختم "هذا التهديد دليل الى ان النظام السوري مأزوم وقلق جداً".
 

السابق
ماراتون جولات بين “المستقبل” و”التنظيم” في صيدا
التالي
أسـود: جنبلاط لا يزال في 14 آذار