محاكمة المتهمين الاربعة تبدأ منتصف 2012

شف رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هيرمان هايبل ان جلسات محاكمة المتهمين الاربعة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ستبدأ منتصف العام المقبل، لافتا الى ان مكتب الدفاع سيكون عليه التحضير للجلسات حضر المتهمون ام لم يحضروا.

وعلق على انتقاد حزب الله للمحكمة ووصفه ادلة الاتصالات بالمزعومة وانها مخروقة من قبل اسرائيل، مؤكدا ان هناك فارقا بين القرار الاتهامي والادلة، مجددا الدعوة للمتهمين لاجراء النقاش حول نوعية الادلة في قاعة المحكمة وليس عبر الاعلام.

وقال، في حديث متلفز، ان المحكمة سترسل في المدى القريب الى السلطات اللبنانية القرار الاتهامي كاملا بما فيه القسم الذي لم يعلن بعد، مستدركا بان الحرص على سلامة الشهود سيحول دون الكشف عن كل الاجزاء، مؤكدا انه يعود للسلطة اللبنانية قرار كيفية التصرف فيما سترسله المحكمة اليها.

واوضح هايبل ان دوائر المحكمة تعمل في المرحلة الحالية على تجميع معلومات اضافية عن المتهمين الاربعة تمهيدا لارسالها الى السلطات اللبنانية، وسيطلب نشرها في الصحف اللبنانية.

.
وبحسب رئيس القلم في المحكمة، فإن توزيع القرار الاتهامي سيتم في هذه المرحلة في لبنان مادام المتهمون الذين اعلنت اسماؤهم لبنانيين، على ان يوزع لاحقا في الدول التي قد يكشف عن متهمين فيها.

واضاف: المطلوب من الدولة اللبنانية استكمال بحثها عن المتهمين الاربعة، وخلال هذا الوقت سنؤمن معلومات عن متهمين في دول اخرى، لكن التركيز الحالي هو على لبنان الى حيث ينتمي المتهمون الاربعة.

وقال: من المهم ان نبقي في اذهاننا ان القرار الاتهامي يختلف عن الادلة، القرار الاتهامي هو سرد للأحداث كما يراها المدعي العام، أما الأدلة فتقدم في المحكمة في الوقت الحالي. ان انتقاد القرار الاتهامي والكلام عن ان الادلة غير كافية، هو كلام سابق لأوانه، مجددا الدعوة الى المتهمين الأربعة بإجراء النقاش حول نوعية الأدلة في قاعة المحكمة وليس عبر الاعلام.. فالنقاش الحقيقي حول نوعية الأدلة وما اذا كانت كافية او ظرفية كل هذه الأقاويل يجب ان تطرح في قاعة المحكمة ووحده القاضي هو المخول باتخاذ القرار النهائي ولا يعود للمتهم تحديد براءته.

ورفض هابيل التعليق على ما نشر في مجلة «تايم» بانتظار التأكد من صحة المقابلة التي أجريت لكنه دعا السلطات اللبنانية التي باشرت كما يقول بالتحقيقات الى ان تأخذ الاجراءات المطلوبة لتوقيف المتهمين على محمل الجد، وأن تقوم بواجباتها.

وردا على سؤال بشأن الاتهامات ان المحكمة اسرائيلية او اميركية قال القطان لا يتأثرون بأي جهة سياسية وهم يعملون وفقا لأعلى معايير العدالة الدولية كما لا يتأثرون بأي نقاشات سياسية تحصل في لبنان

السابق
مهرجان تراثي على مدرج قلعة راشيا
التالي
الأحلام المتواضعة كلمات على طريق المطار