فتفت: هدف سلاح حزب الله الإستيلاء على السلطة

 لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت الى أن "حزب الله إنتقل من مرحلة تقديس المتهمين إلى مرحلة "التأليه"، مستغرباً "محاولة حزب الله تبرير بقاء سلاحه الذي لم يعد لمقاومة اسرائيل بل أصبح للاستيلاء على السلطة السياسية وحماية المتهمين "القديسين".

وأكد في حديث لـ موقع "المستقبل" الإلكتروني، ان "قاتلي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ليسوا لبنانيين بالإنتماء ولا مسلمين ولا ينتمون الى اي حزب، الا اذا كان حزب الله يريد ان يتبناهم فإنه يضع نفسه في موقف المتهم".

وإذ اعتبر أن "لا معنى للإنتخابات بوجود سلاح يستطيع اسقاط نتائجها"، رأى أن "هذا السلاح تحول في المرحلة الاخيرة الى سلاح يحمي المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد"، واضعاً "سلاح الحزب في إطار السيطرة على البلد إقتصاديا وسياسياً".

وأعلن "تأييده للحوار شرط أن يكون جدياً ويعطي ثقة للبنانيين وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مذكراً بأن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان طرح عندما كان قائداً للجيش تصوره لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة وكيفية استيعاب المقاومة في الجيش اللبناني".

وسأل: "كيف سيتعاون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وكيف سيتم سداد الموجبات المالية؟، مشيراً إلى أنه "اذا قام بهذا الامر سيصبح عندها عميلاً اسرائيلياً بنظر حزب الله".

وانتقد فتفت "موقف لبنان في مجلس الأمن الدولي حيال الأحداث في سوريا، مؤكداً "أن هذا الموقف هو عودة لعهد الوصاية التي تكرست من خلال استقبال الرئيس السوري بشار الاسد لوزيري الخارجية والطاقة اللبنانيين".

وأوضح "أن قوى 14 آذار مصممة على اكمال معركتها الديموقراطية بالطرق السلمية لأنها ليست على استعداد لتعطيل البلد".

واعتبر أن "ما ستؤول اليه الامور في سوريا ستؤثر على الوضع اللبناني "شئنا ام ابينا" ولبنان اليوم اشبه بغرفة انتظار للدخول الى غرفة عمليات ضخمة ليس فقط في سوريا بل في كل المنطقة".

ونفى "وجود أي خلافات مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني".
 

السابق
الادارة الفرنسية: سحب قوتها من جنوب لبنان او الابقاء عليها
التالي
السيد: خاطئة رهانات سياسيين يلعبون لعبة الدم وتهريب السلاح لسوريا