مواطنة صدّت متحرّشا فصفعها… وانحاش!

 قاومت تحرشاته… فكان نصيبها «طراق».
هذه هي حال مواطنة رفضت معاكسات شخص لاحقها في احد المتنزهات وانتظرها عند سيارتها… وجار ضبطه.
المواطنة التي رغبت في التمتع بقضاء بعض الوقت في احد المتنزهات للترفيه، كانت تتجول في ارجاء المكان، عندما جاءت رياح التطفل بما لا تشتهيه سفنها، بعد ان واجهت مضايقات معاكس قام بملاحقتها ومغازلتها بأساليب المراهقين.
المعاكس الذي ظل يمارس هوايته الصبيانية مع سبق الإصرار ومحاصرا المواطنة ورافضا الابتعاد عنها، ولم يكترث بانها صدته ونهرته ووبخته… فما كان من المتحرش الا ان تخلى عن كرامته، وركب موج العناد، وأصرّ يواصل مضايقتها، فتهربت منه بالتوجه الى دورة المياه النسائية، وعندما خرجت لم تجده، فاعتقدت انه عاد اليه حياؤه المفقود، فتركها وشأنها، وفضلت مغادرة المتنزه قبل ان تلتقي متطفلا آخر يعكر صفوها… واتخذت طريقها الى الخارج، ولم تنتبه الى انه كان يراقبها، حتى اذا وصلت الى سيارتها فوجئت به يسبقها باتجاهها، فلم تتمالك اعصابها، وبادرته بالصراخ في وجهه، وقالت له توبيخا شديد اللجهة، فما كان من المعاكس إلا أن صفعها «طراق»، وركض هاربا كمراهق، وسرعان ما اختفى بين السيارات التي ركنها مرتادو المتنزه!
مصدر أمني اخبر «الراي» ان «المجني عليها بعد لحظات استعادت فيها انفاسها، بعد ان صدمتها جرأة ذلك المعاكس سارعت بابلاغ عمليات وزارة الداخلية عن الواقعة، وفور ورود البلاغ هرع الى الموقع رجال امن العاصمة، واستعلموا من المبلغة عن التفاصيل، واستمعوا الى افادة شخص تقدم اليهم وأبلغ بانه شاهد المتهم اثناء هروبه وزودهم ببيانات السيارة التي هرب بها، وتوجهت الشاكية الى المخفر وسجلت قضية تحريض على الفسق والفجور واعتداء بالضرب».
واضاف المصدر ان «رجال الامن احالوا البيانات على رجال المباحث للتحري عن مالك السيارة واحضاره لاخضاعه للتحقيق». 

السابق
جثة «تستيقظ» في مشرحة
التالي
سجون أميركية تفرض رسوماً على … الملابس الداخلية لنزلائها