على ضفة المواجهة بين قوى الاكثرة و14 آذار، فأكد حزب الله على لسان النائب حسن فضل الله رداً على تمسك 14 آذار بالحوار على سلاح حزب الله فقط وقال: سلاح المقاومة ليس للحوار، فيما اصر التيار الوطني الحر على إقالة الامين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي موجها إليه اتهامات بالجملة. وفي المقابل فإن قوى 14 اذار تستعد لعقد اجتماع برئاسة الدكتور سمير جعجع للتحضير للمواجهة المقبلة.
بالنسبة لطاولة الحوار وموقف قوى 14 آذار الداعي الى حصر الحوار ببند سلاح المقاومة فقط، رد حزب الله على الداعين الى هذا الامر بالتأكيد ان ما من مادة لدينا اسمها السلاح او المقاومة للحوار. وقال النائب حسن فضل الله "نحن نذهب الى اي حوار من موقع المقتنع بهذا الخيار". واكد ان من يهرب عادة من الحوار هو الذي لا يملك لا منطقا ولا حجة ولا يستطيع ان يواجه المنطق والحجة فيهرب الى التضليل والاتهام.
من جهتها، اكدت معلومات عن اجتماع قيادي للمعارضة بعد عودة الدكتور سمير جعجع وعقيلته من الخارج عقد خلالها اجتماعا مع الرئيس الحريري، وان الاجتماع سيتخذ الموقف حول شكل التحضيرات المقبلة والتحضير لجولات المواجهة مع الحكومة التي اقرت سلسلة من التعيينات غير مستندة الى معايير الكفاءة والشفافية وانما الى مبدإ المحاصصة.
