أحيت حركة "امل" – اقليم بيروت – المنطقة الاولى ذكرى الامام المهدي في المصيطبة في حضور المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت الحاج حسين عجمي، عضو المكتب السياسي لحركة "امل" حسين زبيب، ممثلي حزب الاتحاد وحزب الله ومخاتير المنطقة وفعالياتها.
والقى كلمة الحركة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري الذي اكد "على معاني هذه الذكرى والتي يجب استلهام كل ابعادها الوحدوية في واقعنا الحالي مع التأكيد على الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية على قاعدة الانسانية".
وقال:"ان الطائفة الشيعية لو عرض عليها ان يكون رئيس الجمهورية شيعيا ورئيس مجلس الوزراء شيعيا، فانها ترفض لانها تريد مصلحة البلد واستقراره وامنه ووحدته والحفاظ على التنوع القائم".
واضاف:"الى هؤلاء الذين يزايدون علينا في موضوع السلاح، نقول لهم ان السيد المسيح عليه السلام اطلق اول انواع المقاومة في الخروج على الفساد واستخدم السلاح الذي كان متاحا في عصره، ونحن اليوم سنستخدم السلاح المتاح في عصرنا في اطار المقاومة المشروعة التي اطلقتها الامام القائد السيد موسى الصدر وهي مقاومة استباقية اي قبل وقوع الاحتلال وهي الاولى من نوعها في العالم، وبالتالي نقول لهؤلاء اتركونا نقاوم ونستشهد من اجل تحرير ارضنا وعزة بلدنا واستقراره، ومن يريد ان يستشهد معنا فأهلا وسهلا به، ومن لا يريد فليترك لنا الامر".
وحيا سوريا وشعبها على "تمسكها المقاوم والممانع والذي من خلاله يؤكد الشعب السوري تمسكه بهذا النظام الذي بات النظام الوحيد في العالم العربي الذي يتمسك بخط المقاومة والممانعة، فلا يستغرب احد اذا ان نكون مع النظام السوري ومع الرئيس بشار الاسد".
واثنى المصري على "جهود الحكومة ومقاربتها لجميع الملفات"، معتبرا "انها ستكون حكومة كل لبنان من 14 و8 فلا كيدية في التعاطي واذا لم تكن كذلك نحن سننعيها ونسقطها. وختم بالتبريكات لجميع المسلمين.
