رأى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ان الافراج عن الاستونيين السبعة يشكل انتصارا للدولة اللبنانية والشعب اللبناني، مؤكدا ان التحقيقيات بدأت في عهد الحكومة السابقة واستمرت مع الحكومة الجديدة وان القوى الأمنية لعبت دورا مهما جدا في هذا الاطار. واشار الى انه تم القبض على 3 أفراد من الخاطفين.
وشدد شربل اثر لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى على ان القوى الأمنية لا تهتم إن تغيرت حكومة أو لم تتغير، مؤكدا ان المتابعات الأمنية تبقى كما هي، وان الوصول الى النتيجة كان بالتنسيق بين كل الأجهزة الأمنية وبالتعاون والتنسيق مع الدول الأوروبية لأن الدولة الأستونية لا تملك سفارة في لبنان. وشكر الدولة الفرنسية على نشاطها وجهودها.
وشدد شربل على ان الأمن في لبنان مستتب وممسوك، املا في أن يكون متماسكا بالحوار من كل الشخصيات السياسية.
وردا على سؤال عن الهجوم الشرس عليه من قبل بعض السياسيين، قال الوزير شربل: "أنا لا أرد على سياسيين، وأقوم بمهامي في ما خص وزارة الداخلية المتعلقة بالأجهزة الأمنية، والذي يحدث ضمن الأجهزة الأمنية ممنوع على السياسة أن تتدخل به، فلذلك أنا لا أرد على أحد، فكل واحد يحق له أن يتكلم عما يريده وكل واحد يحق له أن يتصرف بالذي يريده ونحن نعمل ما نراه مناسبا".
ونفى شربل فرض اي شيء عليه خصوصا في ما يتعلق بالتعيينات الأمنية، مؤكدا انه لن يقبل بأي شخص غير صالح للمركز المطلوب، واضاف: "نحن لا نعيش في بلد بعيد عن التنسيق مع الشخصيات السياسية، يطرحون اسم واحد ونرى إذا الإضبارة خاصته جيدة وممتازة ومميزة نقبل به وليس هناك مشكلة".
واشار شربل الى ان زيارته للمفتي قباني هي لأخذ البركة، واصفا اياه بالشخص الممتاز جدا.
