حذر عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت من المساومة بالاستقرار مقابل العدالة، مشددا على الا عدالة أو استقرار إلا بالحقيقة، ولا استقرار إلا بالعدالة.
واعلن فتفت خلال احتفال شعبي في بلدة حرار في عكار رفض اي مساومة على دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري أيا كان الثمن، واصفا من يعرضون المقايضة بين ملف شهود الزور والمحكمة "بالسخفاء".
ولفت فتفت الى ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، هي حكومة"حزب الله"، معتبرا "انها تشكل تهديدا لقوت الناس اليومي".
وشدد فتفت على الا أحد وحده صاحب الحق والقضية بالدفاع عن أرض وشرف لبنان، وقال: "عندما يتحول السلاح الى الداخل ، فهذا ليس بسلاح مقاومة أو سلاح تحريري، انه ميليشيا وقهر وسلاح هتك حرمات وانتهاك منازل في بيروت وسواها، عندما ظنوا أن برج أبي حيدر هي تل أبيب، فقصفوا حتى المساجد هناك. أهؤلاء مقاومة لا، هؤلاء ميليشيا سلطوية، وهذا السلاح الذي يواجهنا هو سلاح ميليشيا، ونحن بكل وضوح أعلنا انه لا للسلاح وسنعمل لاسقاط السلاح لأننا نؤمن ألا حياة سياسية أو ديمقراطية في ظل وجود السلاح".
واشار فتفت الى ان "الافراد المتهمين باغتيال الرئيس الحريري ليسوا مسلمين أو شيعة، ولا ينتمون الى أي أحد، أو أي حزب، معتبرا ان هناك من يصر على انتمائهم الى الحزب، سائلا: فلماذا يصر السيد حسن نصرالله على تأمين الحماية لمن هو متهم باغتيال الشهيد رفيق الحريري. ولماذا يضع نفسه في موقع المتهم بحماية المجرمين؟".
وشدد النائب فتفت على ان من يحمي المتهم يصبح متهما ، مشيرا الى ان التراجع الاقتصادي بدأ منذ اللحظة التي قبل فيها الرئيس نجيب ميقاتي أن يكون آداة في يد "حزب الله" ، وقال: "سنرى ماذا سيفعل خلال الأشهر القادمة لكنني اعتقد أنه سيكمل بنفس الطريق ، ليس لأنه يريد ذلك ، بل لأنه لا يستطيع ان يريد، إلا ما يريده "حزب الله" ، والحزب يريد اسقاط البلد اقتصاديا ومعيشيا لكي يتمكن من الاستيلاء عليه".
