ماروني: مؤامرة لإعادة لبنان الى الوصايـــــــة

  لفت عضو حزب الكتائب النائب ايلي ماروني الى "مؤامرة تأخذ لبنان الى المجهول وتعيدنا الى الوصاية السورية"، معتبرا أنّ "الحكومة جاءت لتتنكر للمحكمة التي تريد كشف الحقيقة والمجرمين الذين قتلوا خيرة شبابنا منذ العام 1975" .
أقام قسم كفردبيان الكتائبي عشاءه السنوي في حضور ممثل رئيس حزب الكتائب النائب ماروني، الوزير السابق سليم الصايغ، عضو المكتب السياسي شاكر سلامة، رئيس الإقليم سامي خويري، اللجنة التنفيذية، رئيس قسم كفردبيان طوني صقر ورئيس اقليم زحلة بيار مطران.
ماروني: وفي المناسبة قال ماروني "أنا فخور بوجودي بينكم لأن كسروان هي السند الأساسي لزحلة والتي منها كان يصل الينا الدعم والسلاح أيام الحصار وهي التي ساهمت في صمودها".
أضاف "كنا في معركة سياسية منذ 3 ايام، مع العلم انه كان بامكاننا ان نغيب ولا نتكلم لكننا فضلنا الكلام والسكين على رقابنا كي لا يسكت صوت لبنان الذي نمثله".
تابع "كلنا نعرف وندرك أن هناك مؤامرة تأخذ لبنان الى المجهول وتعيدنا الى الوصاية السورية، كأنهم لم يتعلموا في سوريا الدروس التي أعطاهم اياها شعبهم بالشكل لكن عليهم أن يعلموا انهم لن يستطيعوا العودة الى لبنان"، قال "اليوم ومن خلال حكومة دستورية، يحاولون العودة" .
وأردف "انتهت الأيام التي نأخذ فيها الأوامر من سوريا".
واعتبر أنّ "الحكومة جاءت لتتنكر للمحكمة التي تريد كشف الحقيقة والمجرمين الذين قتلوا خيرة شبابنا منذ العام 1975. ونحن قلنا لهم لماذا أنتم خائفون واذا كنتم أبرياء، عليكم اقتحام المحكمة وإثبات براءتكم وإذا كنتم مجرمين فيجب أن تنالوا العقاب، ولكن المعيب أن يكون هناك من يغطي المجرمين في وقت نحن نناضل لأن شعبنا ملّ من ثقافة الموت وحان الوقت لنحيا من أجل لبنان".
ختم "بعد الكلام الذي سمعتوه في الأيام الأخيرة سيكون هناك فعل لاننا شبعنا موتا ودمارا وغياب فرص عمل وشبابا ضائعا وحان الوقت لنتحاور ونتفق على هذا الوطن إذا كنا نريد حقا العيش معا أما إذا كانوا لا يريدون العيش معنا فليقولوا لنا ذلك صراحة لكننا حتما لن نقبل العيش بالذل مرة ثانية. نحن مناضلون ندافع عن سيادتكم وحان الوقت كي تكونوا الى جانبنا لأن يداً واحدة لا تصفق، خصوصا أن الوطن أمام المخاض الأخير للانتهاء من أزلام الوصاية بعدما انتهينا من الوصاية، والوطن يتجه الى الازدهار والى وقت نستطيع ان نقول للمهاجرين عودوا وللسياح تأملوا في جمال كسروان حاضنة البطريركية".
صقر: بداية، رحب صقر بالحضور، شاكرا كل الداعمين له من أهل البلدة والشيخ سامي الجميل "الذي اولاه ثقته منذ توليه رئاسة القسم حتى تجديد هذه الرئاسة أخيرا".
وشدد على "ضرورة العمل لخدمة البلدة و"الحزب" والوطن"، مؤكدا أن "يد الكتائب ممدودة للجميع" .
خويري: بدوره، حيا خويري منسق اللجنة المركزية في الحزب الشيخ سامي الجميل، مؤكدا "وقوف كسروان الى جانبه"، مشيرا الى أنّ "إقليم الحزب قدم التضحيات وكان اليوم المجيد يوم الوعد". 

السابق
زاسيبكين: التحقيق يجب ان يكون غير مسيس ومبني على العدالة
التالي
الجيش احبط عملية تنصت إسرائيليـة العثور على جهاز بشكل هاتف في شقرا