«سبل تأمين الخدمات المرتبطة بمؤسستي المياه والكهرباء في صيدا ومحيطها على أبواب فصل الصيف»، كان عنوان اللقاء الذي جمع أمس، النائبة بهية الحريري مع كل من رئيس مجلس إدارة «مؤسسة مياه لبنان الجنوبي» المهندس أحمد نظام، ورئيس دائرة «مؤسسة كهرباء لبنان» في صيدا المهندس سامر عبد الله، حيث تم التشديد خلال اللقاء على ضرورة تأهيل وصيانة ما هو موجود من محطات، ريثما يتم تنفيذ المشاريع والالتزامات الجديدة. وكشف عبد الله أن «مشروع محطة التحويل الكهربائية الـ 220 كيلوفولت، التي ستقام في مجدليون، لا يزال ينتظر استكمال ملفات بعض الشركات المتقدمة بعروض، وأن مشروع زيادة طاقة محطة صيدا (طلعة المحافظ) من 80 الى 100 MVA، عبر تقوية أحد المحولات الموجودة، من 20 الى 40 MVA، تم تلزيمه وسينتهي العمل به أواخر الصيف»، مشيراً إلى أن «مشروع نقل خط بئر مياه مجدليون لزّم وينتظر فض العروض. كما سيتم ربط محطة مياه تعمير عين الحلوة بخط حارة صيدا الخدماتي، بهدف تأمين الحد الأقصى من ساعات التغذية الكهربائية للمحطة، بالإضافة إلى استحداث مخرجين جديدين من محطة صيدا بهدف التخفيف عن الحمولات الزائدة ».
من جهته، أوضح نظام أن «مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ستتسلم إدارة وتشغيل محطة التكرير في سينيق في تشرين الأول المقبل. ولتأمين التيار الكهربائي للمحطة بشكل دائم وعلى مدار اليوم، ستربط بخط الخدمة الدائم، بالتعاون بين مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، ومجلس الإنماء والإعمار، ودائرة مؤسسة كهرباء صيدا، وفقا لدراسة وضعتها مؤسسة الكهرباء»، لافتاً إلى اجتماعات للمتابعة مع «مجلس الإنماء والإعمار». وأكد نظام على أن «مشروع حفر بئر للمياه في منطقة شرحبيل، أنجز مؤخرا، فقد كان مقررا حفرها على عمق 246 مترا، ثم ظهرت مياهها على عمق 150 متراً، بمعدل 15 ليترا في الثانية، أي 54 مترا مكعبا في الثانية»، مشيراً إلى أن «الفارق في الكلفة بين العمقين سيستغل في حفر بئر ثانية في المنطقة نفسها. وأن البئرين ستغذيان الشبكة بدءا من شهر تموز المقبل». وأثار نظام «موضوع مشروع تأهيل محطات المياه الموجودة في صيدا»، لافتا إلى أنه «يوجد قرار صرف 2.5 مليون دولار، لصالح المشروع بناء لمرسوم صادر في أيلول 2010». ووعدت الحريري بمتابعة الأمر مع وزارة المالية.
