أبيدجان: قوات وتارا بدأت الهجوم وباريس تشارك إلى جانب الأمم المتحدة

بعد خمسة ايام من حصار القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن وتارا العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدنها، اعلن رئيس وزراء وتارا، غيوم سورو، بدء "الهجوم الاخير" على المعاقل التي يسيطر عليها الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في ابيدجان.
ومع تصاعد أعمال العنف، أمرت السلطات الفرنسية بارسال مزيد من الجنود إلى ساحل العاج وأجازت لجيشها المشاركة في عملية للامم المتحدة لحماية المدنيين من العنف المتصاعد في هذا البلد.
وصرح الناطق باسم سورو، صديقي كوناتي "عند الساعة 13:00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش)، بدأت التحركات عبر اربعة ممرات. اننا نتولى احلال الامن خلال مرورنا. والهدف هو التوجه الى بلاتو (في الوسط) وكوكودي (في الشمال). لقد بدا الهجوم". ويؤوي حي بلاتو الاداري القصر الرئاسي، وحي كوكودي مقر الاقامة الرئاسي.
وروى شهود أن قافلة من عشرات المركبات التي تحمل قوات مدججة بالسلاح مؤيدة لوتارا دخلت المدينة. وهذه طلائع قوة كبيرة احتشدت عند الأطراف الشمالية تمهيدا لشن "الهجوم الأخير".
وأمكن سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بعد دقائق من دخول هذه القوة المدينة.

السابق
الراي: جرْح 9 لبنانيين في أحداث أبيدجان
التالي
ساحل العاج: هجوم مشترك لفرنسا والأمم المتحدة على القصر الرئاسي