أوضح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم أنه "قد يكون هناك بعض التباينات حول الحصص والحقائب بين مكونات الأكثرية، وهذا أمر طبيعي"، لافتاً الى ان "هناك تفاوضاً مستمراً حول الحقائب الوزارية وتوزيعها على الكتل، والاتصالات قطعت شوطاً لكنها لم تصل الى التفاهم النهائي للخروج بتشكيلة حكومية".
هاشم، وفي حديث لمحطة "الجديد"، أشار الى انه جرت بالأمس مكاشفة خلال الاجتماع الخماسي، وقال: "أتمنى ألا تطول الاتصالات الساعية لبلورة صيغة وتفاهم بين القوى السياسية والرئيس المكلف نجيب ميقاتي". وأضاف: "يجب أن تصل الاتصالات الى نتائج خلال أيام قليلة لا تتعدى الأسبوع ومن المفترض أن يكون لدينا حكومة في نهاية هذا الأسبوع".
وفي الموضوع السوري الداخلي، رأى هاشم ان "سوريا في حالة حراك وتطور دائم"، مؤكداً ان "برنامج الاصلاح الذي طرحه الرئيس بشار الأسد كان مدار بحث ونقاش داخل أطر حزب البعث، وما أخرّ تطبيقه ما جرى ويجري من أحداث في الوطن العربي". وأضاف: "بعض قوى 14 آذار تتحرك عبر شبكة الانترنت والفيسبوك للتحريض على التحرك في سوريا"، لافتاً الى ان "ملفاً موثقاً يتم اعداده حول هذا الموضوع".
وعلى الرغم من نفي التلفزيون الرسمي السوري لما تناقلته وسائل الإعلام عن دور ما لقوى لبنانية في اضطرابات سوريا، أكد هاشم أنه "ثمة معطيات موثقة بالأسماء تشير الى تورط أحد الأجهزة في التحريض على الرغم من نفي التلفزيون الرسمي السوري". وقال: "تم عرض على عمال سوريين بدفع اتعابهم لقاء المشاركة في التظاهرات بسوريا".
