حزب سبعة يؤكّد لـ«جنوبية» استمرار عمله السياسي رغم اقفال بعض مكاتبه

إغلاق مكتب ″حزب سبعة″ في طرابلس اثار تساؤلات عدة حول مستقبل الحزب ومصيره.

إثر الإعلان عن إقفال مكتب ″حزب سبعة″ في طرابلس، ضجّة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات عديدة وكثيرة حول اسباب هذا الاقفال ومصير الحزب، خصوصاً ان علامات استفهام تُثار حول تمويله وارتباطاته السياسية المحلية والإقليمية.

وتداول مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الروايات حول سبب إغلاق مكتب الحزب ، ويرجع البعض السبب الى التخبط السياسي الجاري داخل الحزب نفسه بسبب عدم تمكنه من الحصول على اصوات انتخابية تمثّله في المجلس النيابي الا بمقعد واحد يتيم، أما البعض الآخر فرأى ان “حزب سبعة” لم يتمكن من النجاح وابراز حضوره في طرابلس بسبب تعدد الاقطاب السياسية التي يتشكّل منها، وكذلك التناقضات التي شابت برنامجه السياسي، وخطابه الذي اعتبره البعض بعيداً عن مطالب ابناء المنطقة.

اقرأ أيضاً: عون يحث الحريري على المسارعة بتأليف الحكومة بسبب الظروف الاقليمية

أمين عام “حزب سبعة” جاد داغر استهجن في حديث لـ “جنوبية” كيف “يتم اعطاء اهمية لهذا الموضوع بالرغم انه بات معروفا ان مكاتبا اخرى يتم فتحها تختلف عن تلك المتعلقة بالانتخابات “، مضيفاً ” نقوم حاليا بإعادة صياغة هيكلية شبكة المكاتب التابعة لنا بعدما انتهت الانتخابات، من اجل اختيار اماكن اقل تكلفة من ناحية الايجار فبعض المكاتب تكلفتها كانت مرتفعة وتم اعتمادها في اماكن مميزة خلال الانتخابات”.

وشدد داغر في حديثه ان” عملية اقفال مكتب هو اجراء طبيعي ضمن اي حزب وليس فقط حزب سبعة”، مؤكداً أن” استمرار عمل الحزب في طرابلس كالمعتاد ولا يوجد اي نقطة استفهام حول هذه المسألة “.

وفي الختام اكد أمين عام حزب سبعة جاد داغر ان “الحزب يتجه نحو مرحلة توسع وتنظيم اكثر خلال المرحلة القادمة بغية ترسيخ وتقوية وجوده في جميع المناطق اللبنانية”.

ومن جهته اكد الإعلامي مالك المولوي، وهو رئيس مجلس قضاء طرابلس في حزب سبعة لـ”جنوبية” أن ” سبب إقفال مكتب الحزب في طرابلس هو تغيير موقع مكتب وليس اغلاقه”، مؤكدا “استمراره في تأدية رسالته ومسيرته النضاليه حتى بعد الانتخابات التي شكلت محطة في المسيرة السياسية الباقية من خلال مراقبة عمل نواب المدينة من جهة وتفعيل دور بلدية الظل من جهة اخرى”.

وأعلن المولوي في الختام أن “حزب سبعة اليوم يحضر لإطلاق جبهة المعارضة المدنية في طرابلس، وهي عبارة عن تجمع قوى مدنية معارضة مؤلفة من مرشحين وناشطين جديين، ضمن جبهة عريضة تنطلق في العمل الميداني، تمهيدا لخوض الانتخابات بعد 4 سنوات بلائحة متماسكة ومتجانسة”.

السابق
قرار باسيل ضدّ مفوضية اللاجئين: هل تصدم لبنان مع المجتمع الدولي؟
التالي
ميقاتي: دعوة الملك سلمان إلى لقاء الإخوّة تعبر عن شهامة