14 آذار: نرفض أي محاولة لتغيير هوية لبنان السياسية وإخضاع شعبه ومؤسساته وتجاوز دستوره

في اطار التأكيد على استمرارها في سبيل لبنان أولاً صدر عن قوى 14 آذار البيان التالي:

“نداء لبنان السيادة”
يتعرض لبنان لحملة ممنهجة تهدف إلى إخضاع شعبه، وتهميش دستوره، ومصادرة دور مؤسساته الشرعية السياسية والعسكرية والأمنية والقضائية والإدارية، بما يقوض أسس الكيان.
يستخدم حزب الله وحلفاؤه في هذه الحملة أنواع التهديد والوعيد وأساليب الترغيب والترهيب، سياسيا واعلاميا وعسكريا وأمنيا وصولا الى تخوين من لا يجاريهم مخططاتهم ومشاريعهم.
وقد تحولت هذه الهجمة التي يشارك فيها سياسيون وإعلاميون، افرادا ومؤسسات الى ما يشبه حملة لغسل الأدمغة، وإخضاع المجتمع، و تيئيس المواطن، في ظل تغييب شبه كامل للرأي الآخر والتمسك بسيادة لبنان واستقلاله وحرية شعبه وتنوعه السياسي والفكري والثقافي.

اقرأ أيضاً: عن ذكرى من احتشدوا ذات يوم في 14 آذار 2005

إن الموقعين أدناه إذ يتوقفون باهتمام عند خطورة ما يستهدف لبنان واللبنانيين يعلنون رفضهم أي محاولة لتغيير هوية لبنان السياسية وإخضاع شعبه ومؤسساته وتجاوز دستوره والعقد الاجتماعي الذي ينظم العلاقة بين أبنائه، ويؤكدون:
١- قرارهم الحاسم بمواجهة هذه الحملة والتصدي لمفاعيلها السياسية والمعنوية كل في إطار عمله ونشاطه وفي محيطه السياسي والحزبي والاجتماعي والمهني.
٢- مقاومتهم كل المحاولات الهادفة لتجاوز الدستور واستبدال صلاحيات مؤسسات الدولة الشرعية بالأمر الواقع السياسي والعسكري والأمني الذي يسعى حزب الله لفرضه على اللبنانيين.
٣- تصديهم لأية وصاية او محاولة لإلغاء دور الشعب اللبناني بكل مكوناته كمصدر للسلطات يمارسها حصرا بواسطة المؤسسات الدستورية الحرة السيدة غير الخاضعة لأية وصاية داخلية أو خارجية.
٤- تمسكهم بالحريات العامة والخاصة وتصديهم لمحاولات تعميم الخطاب الواحد سياسيا واعلاميا ولاستبدال التنوع الفكري والثقافي والسياسي بشمولية رفضها اللبنانيون تاريخيا.
أيتها اللبنانيات
أيها اللبنانيون
إن وطننا يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة، ولكننا جميعا مدعوون إلى رفض الاستسلام ومواجهة الاحباط والتصدي للتيئيس وإسقاط أي محاولة للتسليم بالأمر الواقع، والتعبير عن ذلك بمواجهة وطنية سياسية – إعلامية – فكرية – ثقافية – شاملة لمشروع حزب الله تعيد الاعتبار لحرية اللبنانيين وسيادة الدولة واستقلال الكيان.

 

السابق
ما هو فيروس حبّة حلب أو «الذبابة القاتلة» «الليشمانيا»؟
التالي
وزير الدفاع يعقوب الصراف يزور العتبات المقدسة ويدعو للوطن من مرقد الإمام الحسين