قابلناه قرابة نصف ساعة واطلعنا على حالته الانسانية والصحية المزرية، فالرجل يقبع في زنزانة تحت الارض لا تتعدى مساحتها مترين بمتر ونصف ولا يسمح له بالتعرض لاشعة الشمس الا 10 دقائق في الأسبوع، ثم تكرموا عليه وزادوا له 10د اخرى علما ان قانون السجون اللبناني ينص على ان للمسجونين ان يتنزهوا يوميا 3 ساعات بحسب التوقيت الذي تضعه ادارة السجن وذلك تحت رقابة احد الرتباء مع اتاحة الحصول على كتب ومجلات.
والأخطر من هذا ان الشيخ احمد مصاب بمرض السكري والروماتيزم ويعاني من هبوط حاد بالسكر يصل الى ما دون الخمسين درجة ما يجعله عرضة للدخول في كوما وتصبح حياته في خطر. إن انطباعنا باختصار أن الشيخ أحمد يتعرض لإعدام بطيء وأن ظروف توقيفه لا يمكن تفسيرها إلا على أنها قرار سياسي كيدي ولا يمت إلى تحقيق العدالة بصلة.