تفرّق اللبنانيون على مرّ السنين لأسباب شتّى منها المبدئي ومنها العقائدي ومنها الديني والطائفي، لم يجتمع اللبنانيون يومًا على قرار مشترك.
ينقسم اللبنانيون بين مؤيد و رافض لمفهوم المقاومة، ينقسم اللبنانيون بين موالٍ و معارضٍ حول قرار سياسي من جهة معينة، ممّا يعني أنّ لا اجتماع لبناني ابدآ.
حتى أطلّت علينا الفنانة أحلام وشتمت الشعب اللبناني و سخرت من زبالته….إنها الخطيئة إنها الطامة الكبرى و اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي و السوشيال ميديا، اتفق اللبنانيون نعم اتفقوا وانهالت الردود الموحدة على احلام من الآذاريين بطرفي النزاع من العلمانيين الذي اتفقوا مع السلفيين.
لقد حققت لنا أحلام المعجزة اجتمع اللبنانيون على رأي واحد، فيما لا يجتمعون لقضايا معيشية إلاّ بموافقة الزعيم ولا يتظاهرون ضد الغلاء إلاّ بمباركة من الزعيم نفسه.
إلا أنّهم كسروا حاجز الزعامات وتظاهروا الكترونيًا ضد أحلام هذه التظاهرة جاءت لأننا لا نسمح أن يتجرأ أحدهم و يمس بالزبالة.
حقيقة لقد اثبتنا و بكل فخر إننا لانتفق الا من أجل الزبالة.
