أعرب المغني والممثل الفرنسي، ذو الأصول الأرمينية، شارل ازنافور صباح أمس الاثنين عن تضامنه مع المضطهدين العراقيين مضالباً باستقبالهم في فرنسا.
أزنافور وخلال لقاء مع إذاعة “اوروب 1″ قال: “ليس هناك مسيحيين فقط، هناك أيضاً المسلمون، لا ننسى الأكراد فهم مسلمون، إنهم يقتلون بنفس الأيادي.. أنا منشغل جداً بهؤلاء الأهالي المستهدفين، خرجت عن صمتي منذ مدة طويلة لكن لا أحد يصغي، ولا أحد يجيب”.
وتابع: “استقبلوا واحداً منهم في منزلكم، ساعدوهم للجوء إلى مكان ما، جدوا لهم مسكنا”.
وعلّق المذيع مشيراً إلى أن المستمعين لا تتوفر لديهم الإمكانيات لتحمل ذلك، فأجابه أزنافور: “ليس عليهم سوى الإلحاح، السياسة تستجيب لإلحاح الشعب”.
وقدم ازنافور فكرة تراوده منذ مدة، وهي إعادة إعمار بعض القرى الفرنسية المهجورة بلاجئين من العراق، مسيحيين أو أقليات أخرى.
ويرى ازنافور أنه لا مجال للحوار مع إرهابيي داعش، وقال: “لا نتحدث مع الغرباء، نفعل مثلما يفعلون: تذبحون نحن أيضا نذبح، العين بالعين والسن بالسن”.
النجم الفرنسي البالغ من العمر 90 عاما هو ممثل لأرمينيا بمنظمة اليونيسكو، ومعروف عنه اتخاذه لمواقف قوية في عدة أزمات إنسانية.
