الراعي: لن أرشح أحدا للرئاسة ولن أستبعد أحدا ولن أسمي أحدا

عاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى بيروت من جنيف، وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي الوزير سجعان قزي ممثلا رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن وعدد من الشخصيات.

وفي تصريح من المطار نفى الراعي “ما نشر في بعض الصحف عن استبعاده المرشحين من 8 و 14 آذار لرئاسة الجمهورية”، وقال: “ان هذا الكلام جاء في تصريحات لمندوبي صحف اجنبية أو عربية، وقلنا انه اذا لم يحصل توافق على مرشح من 8 أو 14 آذار سيتم البحث عن شخص آخر”.

وأضاف: “لا صلاحية لدي لأستبعد أحدا، وأي رئيس يأتي من 8 أو 14 آذار أو من خارج الفريقين بإجماع الأكثرية المطلقة في المجلس النيابي هو رئيسنا. لسنا قاصرين لكي نستبعد أي مرشح، نحن نريد رئيسا لديه شخصيته واخلاقه، ويكون قادرا على أن يجمعنا، وذا إطلالته على الأسرة الدولية والعالم العربي”.

وإذ دعا الى البدء بالاقتراع، قال: “لن أرشح أحدا ولن أستبعد أحدا ولن أسمي أحدا لأنني احترم المجلس النيابي. نحن نحترم الدستور، وهو عمود فقري في البلاد، ولا يجب أن نضع تعديل الدستور أمامنا، واذا اقتضى الأمر التعديل في الحالات القصوى فنعدل، لكن يجب ألا نضع التعديل أو الفراغ أمامنا”.

وسئل عن سلسلة الراب والرواتب، فأجاب “بأننا مع السلسلة، لكن الأساس الذي يطرحه الجميع هو كيفية التمويل، وعلينا أن نجد تمويلا من دون أن نرهق الناس أو أن نضع المصارف في خطر، وعلينا أن نوقف الهدر، خصوصا أن البلد لا يمكن أن يعيش بدون شمولية النظر”.

وحيا الراعي رئيس مجلس النواب نبيه بري “الذي وعد بالدعوة إلى جلسات لانتخاب رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل”.

من جهة أخرى، أوضح أن زيارته لجنيف “كانت مفيدة للمواضيع التي طرحناها”، شاكرا من نظم اللقاءات “ومن بينهم السفير البابوي توماسي وسفيرتنا لدى المنظمات الدولية نجلا رياشي عساكر. وقد شعرنا بأن الجميع يحملون هم السلام في الشرق الأوسط ويحملون لبنان في قلبهم ويتطلعون دائما الى أن يكون للبنان دور قادر ان يلعبه في الشرق الأوسط”.

وعن لقائه مع المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أشار إلى انه “ليس لديه أي تطلع لجنيف 3، ولكن هو أيضا وصل الى المرحلة التي يقول فيها ان هذه الحرب عبثية ويجب أن تنتهي بأي ثمن، ولديه خيبة أمل من الجميع بسبب استمرار المآسي والدمار والنازحين الذين باتوا يشكلون أزمة دولية”، وقال:”لم نتحدث في موضوع المطرانين المخطوفين، لكن تحدثنا عن مخاطر أزمة النازحين السوريين، وأكدنا أن لبنان لا يمكن أن يقفل أبوابه، لكن هؤلاء باتوا يشكلون أزمة كبيرة على لبنان”.

السابق
تحريك الملفات المطلبية في المرحلة الرئاسية تحت المراقبة
التالي
5 أغلفة لـPlayboy أكثر احتشاماً من غلاف مجلة نادين