تشييع عبد الرحمن الزعتري في صيدا

صيدا

شيّعت صيدا، أمس، رئيس «نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة في لبنان» عبد الرحمن الزعتري، الذي أسلم الروح بعد صراع مرير مع المرض، بموكب حاشد انطلاقاً من مسجد الزعتري في المدينة، حيث صلي على الجثمان، وصولاً إلى مقام النبي يحيى في حارة صيدا حيث ووري في الثرى.

كان تشييع الزعتري جامعاً لكل الأطياف السياسية والشعبية، ليشبه بذلك حياة الزعتري الذي لم يفرق يوماً بين ابن صيدا وابن حارتها ولا بين ابن صيدا أو الجنوب واللآجئ الفلسطيني ابن مخيم عين الحلوة. وقد جاء موكب التشييع يشبه مسيرة عائلة الزعتري التي لم تعرف يوماً التمذهب، وقد جمع التشييع أطياف المجتمع السياسي والاقتصادي في صيدا، وهيئات المجتمع المدني، فكان الوادع يليق بالراحل وعائلته.

وكان موكب التشييع انطلق من مسجد الزعتري في وسط المدينة، عصراً، بعدما أم نائب رئيس دار الافتاء الشيخ حسين الملاح الصلاة على الجثمان بمشاركة مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان. وتقدم المشيعين ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري شقيقه شفيق الحريري، النائبان علي عسيران ومحمد رعد، الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» د. أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، وشخصيات سياسية واقتصادية وديبلوماسية ورجال دين.

وبعد ذلك انتقل موكب التشييع من مسجد الزعتري إلى حارة صيدا حيث كان في استقباله رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين، ورئيس رابطة مخاتير قضاء صيدا الزهراني مصطفى الزين، اضافة الى ممثلين عن «حركة أمل» و«حزب الله»، ووفود شعبية من الغازية والجنوب والبقاع. ثمّ توجه الموكب إلى مقام النبي يحيى في حارة صيدا حيث ووري جثمان الراحل في الثرى.
وكانت النائبة بهية الحريري شاركت عائلة الفقيد في تقبل التعازي في منزله في البرامية.

السابق
تفجير ذخائر غير صالحة في الحنية
التالي
عراجي: حزب الله يرزح تحت عبء لعنة الدفاع عن الأسد