رحب رئيس مجلس النواب نبيه بري بالخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية، موضحاً أن “هذه الخطة هي محل ترحيب عند حركة أمل وحزب الله، وسيتجاوب معها أبناء الضاحية. وهي محل فعل إيمان لدى أبناء هذه البيئة الذين لن يتخلوا عن التمسك بالشرعية والمؤسسات الامنية الرسمية”.
وسأل الرئيس بري في حديث لصحيفة “النهار”: “من قال إن أهلنا في الضاحية لن يقبلوا بهذه الخطة؟ إن جميع الأحياء والأزقة ستكون مشرّعة أمام القوى الأمنية وأهلاً وسهلاً بها”.
وفي حديث لصحيفة “السفير”، أكد بري أن “حركة أمل وحزب الله سيتجاوبان إلى الحد الأقصى مع الخطة الأمنية”، مشيراً إلى أن “هذا التجاوب هو فعل إيمان بالشرعية والدولة”. وشدد على أن “الحركة والحزب لم يكونا يوماً بديلاً عن الدولة، وتجربتنا أثبتت أن الأمن هو قميص وسخ، يشكل عبئاً على من يرتديه”.
وأسف الرئيس بري لبعض التعليقات السلبية على الخطة”، معتبراً أنه “من المعيب القول بأن القوة الأمنية التي ستدخل إلى الضاحية تمّ اختيارها بناء على مواصفات وضعها هذا الفريق أو ذاك”. وقال: “لم نعد نعلم ماذا يريد البعض ممن لا يعجبه العجب”.
