ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تمكن من جذب تيار "المستقبل" في اتّجاه التمديد للمجلس النيابي، الأمر الذي برَز من خلال موقف الرئيس فؤاد السنيورة إثر لقائه الرئيس نبيه برّي، وإشارته إلى الظروف الحاليّة وصعوبتها
وعُلم في هذا الإطار، أنّ جنبلاط الذي التقى مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح ونادر الحريري، كان صريحاً عبر المداخلة التي استفاض خلالها في شرح الأسباب التي تُحتّم التمديد.
وكشفت أوساط سياسية مُطّلعة، عن اتّصال بين الحريري وجنبلاط سبَق لقاء كليمنصو، لتنسيق العملية، ولم يبقَ بالتالي على سيّد المختارة الا أن يتوّج جهده في الوصول إلى التمديد بإقناع رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعدم الطعن في القرار، وعُلم أنّ لقاءً سيجمع جنبلاط مع سليمان لهذا الغرض.
أمّا لماذا يُصرّ جنبلاط على التمديد حتى لو جرت الانتخابات وفق قانون الستّين الذي لا يقبل عنه بديلاً، فيُنقل هنا عن زعيم المختارة مخاوفه من تطوّرات أمنية وعسكرية وفِتن مرشّحة للإنفجار في أيّ لحظة، وزادت مخاوفه بعد إطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية، إضافة إلى الهمّ الأكبر الذي يقضّ مضجعه والمتمثّل بإمكان حصول 7 أيّار جديد.
