فرنجية: نعم افكر بالترشح للرئاسة

قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بموضوعية" على شاشة ال"ام.تي.في": "انا موجود على الساحة السياسية ووتيرة ظهوري على التلفزيون ليست اقل من الفترات السابقة، وانا اطل عندما يكون لدي شيء اقوله".
وأمل "ان تكون هذه الاحداث هي الاخيرة في طرابلس وان يكون الجيش حاسما، امس كان هناك قرار من الحكومة وتغطية من المسؤولين فانتشر الجيش، اذا ازيل الغطاء السياسي عن الجيش فهو سينسحب ونتمنى ان يبقى الدعم للجيش لكي يقوم بعمله.الجيش لا يمكنه ضبط الامن بالتراضي وعندما يعطى غطاء يضبط الامن وحينها نحاسبه اذا اخطأ، كما وان الاتصالات بقيت حتى الساعات الاخيرة من مساء أمس لتذليل العقبات وانتشر الجيش لأول مرة في باب التبانة".
اضاف "يجب ان يشعر كل شخص بالأمان قبل الطلب منه تسليم سلاحه، يجب تأمين الامان والسلام قبل تسليم السلاح، مرحلة الثقة في كل لبنان هي المشكلة الاساسية اليوم وعدم الثقة اساس المشكلة في البلد".

واعتبر ان قوى 14 آذار تآمرت على المقاومة في حرب تموز" مشيرا الى "ان دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي مذهبي لادخال الجيش السوري الى لبنان ونزع سلاح المقاومة".

ورأى فرنجية "ان اي بحث بالسلاح يحتاج الى ثقة، ويجب ان نعترف ان الكل لديه سلاح في لبنان، اما سلاح المقاومة اليوم ففي موقعه الشرعي".

وقال:" لم نبن في لبنان مشروع دولة بل كل ما حصل مشاريع تسويات، يجب العبور الى الدولة باتحاد وطني شامل"، واعتبر "ان الثورة السورية كلها قائمة بالمال، كل واحد في 8 آذار يركبون فيلما له في الخارج ويصادرون امواله".

واكد "ان المال الفعلي موجود لدى 14 آذار وليس عند 8 آذار كما ان السلاح موجود عندنا.كل ظاهرة سلاح طائفية تخيفنا واخافتني في الماضي عند المسيحيين، كل سلاح عند مشروع طائفي خطر فكيف عند فريق أكثري؟ المشاريع الطائفية خطرة فكيف اذا تسلحت".

واكد "الأسد صديقي واخي ولن اخرج منه مهما حصل لكن انا اعمل بالسياسة وسوريا يتغير فيها الجو السياسي واذا اليوم جاء نظام علماني ديمقراطي يمثل الشعب فسأكون معه، رأينا ما حصل في ليبيا ومصر والعراق عندما جاء نظام طائفي.الديمقراطية لا يمكن ان تسير مع الطائفية، التقي مع حزب الله على العداء لاسرائيل وعلى صورة لبنان المستقبلية التي يقبل الا تكون طائفية ولكن اختلف مع مشروعه الطائفي واذا كان سيفرض علي مشروعا طائفيا فسأرفضه.المشروع الشيعي سياسي ولديه قائد وشخصية تتفق معها ولكن اذا اردوا وقف القتال في سوريا فيحتاجون للتكلم مع السعودية وقطر وغيرها. لذلك، انا لست ضد السنة بل ضد التطرف الاصولي والمشروع التكفيري. اذا جاءت المقاومة لتحاسبني على اساس مشروع ولاية الفقيه فلن اسير معها، الشيعي لا يريد ذلك كما انه لا يستطيع تطبيقه، ولا يمكنه القول ان لبنان شيعي بل لبنان مشاركة".

وذكر بأن "معلمي عقاب صقر اعلنوا انهم سيسلحون المعارضة، واول هؤلاء السعودية ولا يمكن ان يقنعني قول صقر انه ينأى بنفسه، الا يمكنهم ان يمونوا على ابو ابراهيم لاطلاق على الاقل واحد من المخطوفين اللبنانيين في سوريا.نصف اللبنانيين على الاقل يعتبر ان صقر متورط بما يجري في سوريا، فيما النصف الآخر يعتبر انه غير متورط، واسألهم لماذا هم يستحون مما يفعلون؟ اعتبر انهم متورطون بتهريب السلاح وبادخال المال وبتحريض الشباب الـ21 الذين ذهبوا الى سوريا وقتلوا في تلكلخ ودفعوا ثمن التحرير".

وردا على سؤال عن الوزير السابق ميشال سماحة قال:" لو ارادت سوريا ارسال قنبلة هل كانت لترسلها بسيارة شخص؟ قد يكون سماحة وقع في فخ نصب له، اليوم نسمع ان القضاء استدعى شعبان ومملوك وعدنان ولكن لم يستدع ميلاد كفوري، لماذا لم يستدعه؟
كان عندي علاقة شخصية قديمة مع وسام الحسن وانقطعت بالفترة الاخيرة وهو كان يعمل بالأمن، يقولون ان سوريا كان تريد قتله ولماذا ذلك؟ لانه كان يعمل ضدها".

وعن الكلام ان الاسد يرسل امواله اليه، قال: "لا صحة لهذا الموضوع ولست مصرفا او مستودعا، ومعروف لمن كان يرسل امواله".

وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية اردف "حسب الوضع ونعم افكر بالموضوع".
واكد "لا اتخلى عن حلفائي ومرحلة الانتخابات تحدد كيف ستكون اللائحة، ولكن انا لست مرشحا وانا تخليت عن مقعد نيابي لا عن السياسة ونجلي طوني سيكون لديه مقعد نيابي".

السابق
الثعابين تغزو جامعة في الصين
التالي
اسرائيل تزيد الضغط على ايران