لفت رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى أن "الله يشهد بأني أقوم بما يمليه عليَّ ضميري وهو الحفاظ على لبنان من الفراغ والانقسام، والله يشهد بأني لا أحمل أي حقد على أحد"، قبيل توجهه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وقال في دردشة عبر موقع تويتر أمس: "أبدأ بالدعاء لله تعالى بأن يحفظ لبنان واللبنانيين من كل شر". مضيفاً: "أعزائي أشكركم على تمنياتكم الطيبة. أترككم الآن لأني أصبحت على مشارف المدينة المنورة. دعائي لكم حفظكم الله".
وكان ميقاتي استقبل في السرايا الحكومية أمس قبل مغادرته، رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه الذي قال: "تشاورنا مع دولة الرئيس بشأن مؤتمر اتحاد المصارف العربية المقرر عقده قبل نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، وتفاهمنا على استمرار انعقاده".
أضاف: "نحن نراهن على الاستقرار والهدوء والتعقل، لأن الهيئات الاقتصادية مؤتمنة على استمرار عمل المؤسسات والحركة الاقتصادية، بعيداً عن الأجواء المقلقة، ومن شأن ذلك المساعدة على بقاء لبنان نقطة جذب للمستثمرين. هذه هي أهداف المؤتمر، ونحن نأمل في أن يتحسن الوضع الراهن لأن لا مصلحة للبنانيين باهتزاز الاستقرار".
وتلقى ميقاتي اتصالاً من وزير خارجية إيطاليا جوليو تيرزي، قدم له خلاله التعازي باستشهاد اللواء وسام الحسن، وعبر عن دعمه الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار في لبنان". كما تلقى سيلاً من برقيات التعزية.
