تجمّعات غوش عتسيون وإفرات تحاصر عاصمة فلسطين المحتلة

اعتبر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو التجمع الاستيطاني «غوش عتسيون» ومستوطنة «إفرات» جنوب بيت لحم جزءا من البوابة الجنوبية للقدس الكبرى قائلا: «انهما سيبقيان جزءا من «إسرائيل».
جاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة قام بها أمس، لمستوطنة إفرات بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد ليعلن موقفه أمام تلاميذ المستوطنة.
وبحسب ما نشر موقع «نيوز 1» العبري فقد أعلن نتنياهو عن بدء مرحلة جديدة من عمليات البناء كي تكون «إفرات وعتسيون» جزءا أساسيا من مدينة «القدس الكبرى، عاصمة «إسرائيل» بحسب رأيه، مؤكدا بقاء هذه التجمعات الاستيطانية تحت السيطرة في مختلف الظروف.
واستغل نتنياهو افتتاح العام الدراسي الجديد ليختار مستوطنة «إفرات» لزيارته وليؤكد على أهمية هذا التجمع الاستيطاني، الذي يقع ضمن مخطط الليكود ونتنياهو، في مشروع بناء «القدس الكبرى» والذي سبق وأعلن عنه أكثر من مرة، والذي يمتد من مستوطنة «معاليه أدوميم» شرقا حتى قرية الولجة غربا، ومن حاجز قلنديا شمالا حتى مستوطنات «عتسيون وافرات» جنوبا.
كما واصل عمال سلطة الاحتلال، الحفريات في منطقة القصور الأموية عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وقال الناشط المقدسي محمود قراعين إنه تم رصد عمل الحفريات من قبل الأهالي في منطقة القصور الأموية بجانب مقبرة الرحمة التي يمنع الاحتلال دفن الموتى الفلسطينيين فيها، والحفريات مستمرة منذ (أول) أمس لاستكمال القسم الثاني من مشروع تهويد المنطقة، التي أعلنتها بلدية الاحتلال في حزيران الماضي منطقة «مطاهر الهيكل». وأضاف: «يحاولون تزوير واقع الأراضي المقدسية المحتلة وتكييفها مع قصص التوراة، فهم يتجاهلون الفترة الإسلامية، وبالتالي يمارسون أبشع أنواع التزوير».
ونصب العمال العديد من اللافتات واللوحات على طول المسار المبني ليكون – حسب إدعائهم – «مسارا توراتيا لمطاهر الهيكل». وتوضح اللافتات فترة «الهيكل» الأول والثاني وأسوارهما، كما تم وضع موجودات أثرية جديدة في المنطقة على أنها آثار من فترة الهيكل المزعوم.
وأكد قراعين ان كل ما تشهده سلوان من تزوير وسلب للأراضي ما هو إلا لتنفيذ الحلم اليهودي ببناء «مدينة داوود». 

السابق
عن أيّ سيادة يتحدثون؟
التالي
الآفلون..