بقي الهاجس الامني المتربص بالمسرح الجنوبي محور متابعة حثيثة من الجهات الرسمية في ضوء تقارير دبلوماسية وردت الى بعثات اجنبية تحذر من استهداف القوات الدولية مجددا لدفعها الى الانسحاب من لبنان. ولفتت الى ان الاوضاع في المخيمات الفلسطينية ومنطقة جنوب الليطاني ستبقى غامضة وعلى سخونة زائدة حتى اكتمال المخطط المرسوم للوضع السوري البالغ التعقيد، وهو ما اكدته مصادر وزارية لـ "المركزية" عزت تشنج الوضع الداخلي اللبناني الى عدم اتضاح الصورة على الساحة السورية لا سيما بعد تقديم روسيا مشروعها في مجلس الامن وارجاء الموقف العربي ما يوحي بإمكان اتجاه الامور نحو حل للازمة السورية.
وتترقب الساحة اللبنانية اعتبارا من الاسبوع المقبل وصول مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية نيكولا دو ريفيير الذي يحمل وفق معلومات "المركزية" قرارا بخفض عديد قوات بلاده المشاركة في اليونيفل على ان يشرح خلفياته واهدافه للمسؤولين اللبنانيين الذين يلتقيهم.