كشفت مصادر حزبية لبنانية موالية للنظام السوري أن الدفعة الجديدة من "الاعترافات" التي سيعرضها التلفزيون السوري هذا الأسبوع ستكون "حاسمة" لجهة اتهام تيار "المستقبل" بشكل رسمي وواضح بتمويل وإدارة الاضطرابات داخل الأراضي السورية, متوقعة أن تتضمن الاعترافات اتهامات تطال الرئيس سعد الحريري شخصياً, لجهة قيامه بمهمة وساطة بين تنظيم "الإخوان المسلمين" العالمي, وبين بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما, بعلم من بعض الدوائر السعودية, للحصول على تأييد أميركي لمعارضي النظام السوري.
وقالت المصادر الحزبية: "إن كل فريق 14 آذار متورط في حملة التحريض الموجهة إلى الرأي العام السوري من خلال شبكة مشتركة لبنانية -سورية تضم مجموعات مكلفة بالعمل على شبكة الانترنت وفي غرف التحرير الإذاعية والتلفزيونية والصحافية, وتستخدم جميع الوسائل المتاحة في خدمة التحركات التي يقودها تحالف الإخوان المسلمين- عبد الحليم خدام داخل سورية تحت عنوان الثورة على النظام".
وأضافت المصادر "أنكرت قوى 14 آذار كل هذه الاتهامات وخصوصاً إدخال الأسلحة والأموال إلى سورية, ولكن السلطات السورية ستحسم هذا الجدل عند الانتهاء من التحقيقات التي تجريها مع العديد من المعتقلين وبينهم عدد من اللبنانيين".
