من هو منشد «حزب الله» علي بركات؟

المنشد علي بركات

علي بركات، اسمٌ يعرفه اللبنانيون على أنه منشد لـ”حزب الله”، ويقوم بتسجيل الأناشيد الحماسية والعقائدية ليس فقط لحزب الله إنما لمحور “الممانعة” كاملاً.

إنتشر إسم بركات مع الأناشيد التي بثها على صفحته الخاصة على موقع يوتيوب، والتي تواكب مُشاركة حزب الله في الحرب السورية إلى جانب النظام السوري.

وهو شابٌ ثلاثيني من مواليد بلدة رب ثلاثين في الجنوب، والتي كانت محتلة سابقاً.

درس مادة الأدب العربي وعلم النفس وعلم الاجتماع، ويعمل في الأناشيد منذ العام 1998.

مقاتل سابق في “حزب الله”

وفي مقابلة اجريت معه إبان مشاركة “حزب الله” في حرب القصير في العام 2013، أكد انه عسكري سابق في الحزب وشارك في عمليات عدة في الجنوب ضد إسرائيل. وحالياً مُتفرغ للعمل الفني.

واشار الى انه لا يتوخى الربح من عمله الفني :”أنا لست تاجراً لأنني لا أبغى الربح المادي. أنا سجلت 200 مرثية للشهداء، غالبيتها قدمتها مجاناً أو بسعر الكلفة، اأناشيد ليس فيها مردود مالي”.
وتابع:”القصة ليست قصة تجارة، بل هي التزام بمبدأ. وأعتبر أنَّ هذا الموضوع هو “جهاد” مثل الشباب الذين يُقاتلون في سوريا. وأنا ذهبت إلى سوريا وزرت القصير، وعندما عدت كان الشباب يستعدون للدخول إلى يبرود، فحضّرت نشيد يبرود.

علي بركات مقاتلاً في القصير
علي بركات مقاتلاً في القصير

تأثير حماسي

وهذه الأناشيد تؤثر ايجاباً على مقاتلي حزب الله وغيرهم في سوريا وعلى الشعب السوري. وهذا يدل على أن هذه الأعمال ليست أعمال تجارة، ولها تأثير حاسم في المعارك. أي منطقة نتكلم عنها يتم فيها الحسم مُباشرة. هذه الأناشيد هي دعم معنوي للشباب في سوريا ودعم لجمهور المقاومة في لبنان”.

وعن الكلام التي يستعملها في اناشيده وتعتبر محرضة على الفتنة الطائفية والمذهبية، قال :”الفتنة موجودة في البلد، وهم لا ينتظرون نشيداً لتأجيج الفتنة. الناس التكفيريون موجودون في عرسال، لا نريد أن نختبئ وراء إصبعنا، وكل من يهرب من سوريا يأتي إلى عرسال. في طرابلس “حرقوا دينه لجبل محسن”.

* تم تحديث المقال في: 20 يوليو، 2020 3:45 م

السابق
الجبل «يوقظ» الديوك والخراف عند الحاجة.. ويُضيئ «اللوكس» بدلاً من لعنة الظلام!
التالي
في صور: الكورونا يخطف طبيباً عن عمر 32 عاماً.. قاوم للرمق الأخير!