مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 5/9/2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يدور في المحافل السياسية الدولية كلام على أهمية استقرار لبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما أكدت عليه القمة الأميركية – السعودية، والمحافل المحلية من هذا الرأي بالطبع، وهي تشير إلى خطوة الحوار الوطني مفتاحا للإنتخاب الرئاسي، ثم النيابي بعد صياغة قانون لائق، لكن كل هذا الكلام لا يجد آذانا صاغية لدى النافخين في نار الشارع.

وفي هذا السياق، أتى كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق على أن حل الأزمة يبدأ بإنتخاب رئيس الجمهورية وليس في الشارع.

كذلك فإن الوزير ميشال فرعون يرى أن من يطالب بالإنتخاب الرئاسي عليه أن يقرن القول بالفعل بالنزول الى البرلمان للإنتخاب.

ومع الدعم الدولي، وخصوصا الأوروبي لجهود الرئيس تمام سلام وحكومته، يرى سفراء أوروبيون ضرورة الفصل بين الحراك المدني المشروع وبين أي مطلب سياسي، في وقت أشار وزير الإعلام رمزي جريج، الى أن الرئيس سلام سيدعو مجلس الوزراء إلى جلسة استثنائية، للبحث في حل أزمة النفايات، على قاعدة تقرير لجنة الخبراء البيئيين برئاسة الوزير أكرم شهيب، داعيا إلى التهدئة الإعلامية في النقل المباشر للتحركات في الشارع.

وعلى الصعيد السياسي، متابعات للأجواء التي تسبق الحوار الوطني الذي سيبدأ الأربعاء المقبل. والنائب ياسين جابر أشار إلى التوقيت الذي اعتمده الرئيس بري لمبادرته، بالتزامن مع الأجواء الإقليمية والدولية الجديدة.

وكان الرئيس الأميركي والعاهل السعودي، قد شددا على أهمية انتخاب رئيس للبنان، مؤكدين على مؤازرة القوى المسلحة والأمنية.

القمة الأميركية – السعودية أتت بنتائج بالغة الأهمية لمسار الوضع في الشرق الأوسط.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

لا سبيل للوفاق في لبنان إلا الحوار. ولا سبيل لحل الأزمات الاجتماعية إلا بالحوار. ومن هنا جاءت دعوة الرئيس نبيه بري لجمع الأطياف اللبنانية حول الطاولة. فمن يتضرر من الحوار؟ وهل يعقل ان يجري الضغط في السياسة أو في الشارع لمنع اللبنانيين من التلاقي؟ وهل يعقل أيضا مشاكسة مشاريع الحلول لأزماتنا التي نعاني منها؟ وهل ينقصنا في لبنان تعطيل؟.

ان الملفات المطروحة على طاولة الحوار من شأنها تلبية مطالب الناس.

مجموعة من الحراك دعت إلى التظاهر في وسط البلد يوم الحوار الوطني. فماذا عن حدود الاعتراض؟ وهل الغاية منع اللبنانيين من الاتفاق، أم الضغط لإجبار السياسيين على التوافق.

المواطنون تواقون إلى الحل، ومطالبهم مشروعة. فهل يكون السياسيون على قدر التحدي بدءا من الاربعاء؟.

على مستوى عمل السلطة التنفيذية، فإن الرئيس تمام سلام سيدعو إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، بعدما تسلم التقرير الخاص بالنفايات، على ما أعلن وزير الاعلام رمزي جريج.

وفي الحديث عن النفايات، لاقى طلب الرئيس بري إقفال مكب رأس العين تجاوبا سريعا من اتحاد بلديات القضاء.

عواصم العالم ترصد الطاولة في ساحة النجمة، وفرنسا أعلنت عن دعمها القوي لمبادرة الرئيس نبيه بري، خصوصا ان المنطقة لازالت تتأرجح في قلب الأزمات.

السويداء السورية واجهت مشروعا فتنويا جديدا، نتيجة التفجيرين اللذين استهدفا الشيخ وحيد البلعوس، والغاية إثارة الفتنة من السويداء إلى كل سوريا.

الوسيلة والهدف والتوقيت أكدت أن التصويب هو على تلك المحافظة التي واجهت كل مشاريع الفتن والنار في السنوات التي مضت. ويبدو الآن أن الموحدين الدروز مصرون أيضا على إفشال مشروع الفتنة، كما أكد شيخ العقل يوسف جربوع الذي اتهم التكفيريين.

طبيعة التحريض وإذكاء ردود الفعل، دلا على أن الهدف تأليب الموحدين على ثوابتهم الوطنية والعروبية التي طبعت تاريخهم. والمستفيد من الجريمة وما يعد: إرهاب حاول الدخول مرارا إلى السويداء وفشل.

الملف السوري كان حاضرا في واشنطن في القمة الأميركية – السعودية كعنوان أساسي، إضافة إلى اليمن ولبنان مرورا بالإرهاب، إلى جانب الاتفاق النووي الذي اطمأنت إليه الرياض، وهو ما دفع الملك سلمان إلى القول: إن هذا الاتفاق يسهم في استقرار المنطقة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بدفع أمواج التيار يسير “الوطني الحر” نحو الحوار. بعد أن رسم في الشارع خطوطه العريضة، ورتب أولوياته بعزيمة جديدة، مدعمة بثقة جماهيرية وثيقة. وإن كان ما بعد جمعة “التيار” العظيمة غير ما قبلها، لكن الثوابت تبقى على حالها، ومع تعدد الشعارات يبقى الحوار عنوان المرحلة.

مرحلة جديدة لم يبن الرئيس نبيه بري عليها سخي التوقعات، لكن المرتجى منها طاولة تجمع مختلف الأطراف، وتقطع الطريق على من يريد ركوب الأمواج لإدخال الخريف العربي إلى لبنان، فضلا عن مواكبة ما استشرفه من حوار في المنطقة، إلى أن يحين أوان الإتفاق. مع اتفاق الجميع على ان الواقع المعيشي لا يحتاج إلى حوار، بل إلى قرار ينقذ البلد الغارق في النفايات وأزمة الكهرباء والمياه.

في اليمن لا يزال أهل العدوان غرقى بتعداد الخسائر المهولة التي منوا بها في مأرب، ولم تنفع كل غارات الإجرام من التعمية على عدد الجنود القتلى وهوياتهم. فخضع السعودي للواقع المرير معترفا بعشرة قتلى من جنوده في صافر أمس ليضافوا الى خمسة بحرينيين وخمسة وأربعين قتيلا إماراتيا تداولت وسائل الإعلام أن بينهم ثلاثة سمان. فكانت موقعة صافر صفارة انذار ستسمع أصداؤها جيدا في جلسات المبعوث الأممي الى اليمن الباحث عن طاولة للحوار.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أكثر من أسبوع والحركات المطلبية والسياسية تعبر عما في صدروها من غضب من سوء الاداء السياسي، وأفرغت كل جعبها من انتقادات بالحجارة وبالحناجر وبالأرجل.

بعد هذه المقدمات النارية، استشعرت القيادات المتعددة للتحرك، ضرورة توحيد الجهود للوصول إلى برنامج مطلبي موحد وغرفة عمليات لضبط الأرض.

هذا ليس حال أهل السياسة الذين يعارضون أنفسهم وينتقدون الحكومة التي يشاركون فيها. ومن هنا فإن القيمين على الضفتين مطالبون بالتعجيل بالخروج من الغوغائية والتقدم بمشاريع للحلول أو الخروج من الشارع قبل ان يفلت من أيديهم.

أما المعترض عليهم اي الشق الرسمي غير الموجود في الشارع، فلا يكفي ان يتلطى وراء الحوار وحده اذ يتعين عليه فكفكة اسباب الغضب الشعبي.

في السياق خرجت “القوات” على الاجماع السياسي على الحوار الذي دعا اليه بري، فقد أعلن الدكتور سمير جعجع عدم المشاركة فيه، معللا موقفه بأن مواقف الأطراف معروفة ومعلنة، وبالتالي كيف سنصل إلى نتيجة مختلفة عن تلك التي وصلت إليها جلسات الحوار السابقة.

في المقابل مصدر في “التيار” أكد للmtv ان عون لن يتوانى عن الخروج من الحوار إذا لمس عدم جدواه، مما سيجعل جدية الحوار يافطة جديدة في تظاهرات “التيار”.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ماذا بعد المشهد البرتقالي أمس؟ فتوقعات البعض بفشل “التيار” سقطت تحت أقدام عشرات الآلاف في ساحة الشهداء. صدم المشهد من راهن على إمكان عزل ميشال عون وتشتيت جمهوره عبر إشاعات وإلهاءات. لم تنفع كل محاولاتهم السابقة. وتماما كما لم ينفع بخهم وفحهم، فخارطة الحل واضحة في أذهان العونيين: قانون انتخابي، فانتخابات نيابية، فرئاسة. أو، فليكن انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة، لا من خلال نواب مددوا لأنفسهم مرتين.

حتى الآن، ثمة من يكابر ويعارض. يرفض الإصغاء إلى صوت الشعب في ساحات الأمس، يصر على تكريس معادلاته المستوردة وتمرير التسويات المفروضة على حساب اللبنانيين وإراداتهم. وبين طرح محصن بدعم شعبي لإعادة تكوين السلطة، وسلطة مغتصبة للشعب وحقه، يلتقي الجميع على طاولة الحوار الأربعاء. بين المتحاورين من سيقول، كما الـ2005 وقبلها وبعدها، بأن الخارج يريد الانتخابات الرئاسية الآن ولا نقبل إلا بهذا المسار، قبل ان يذكره آخرون بأن ما للخارج يبقى في الخارج، وما للبنانيين لا يصنع إلا في لبنان، تماما كالرئاسة. ويشير إلى مشهد الساحات تهتف بحقها، فيصبح خيار المتحاورين بين من يبيع صوت وطنه للخارج، ومن يعيد صوت لبنان للبنانيين.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

في البداية، اعتقدت السلطة أن الرصاص والغاز المسيل للدموع سيعيدان المتظاهرين إلى بيوتهم. وحين ارتفعت أعداد المتظاهرين إثر استخدام العنف، تحركت الأجهزة السياسية بدلا من الأمنية:

ألغت الحكومة المناقصات، لكن الشارع لم يهدأ. فحتى الساعة، ما من خطة واضحة للنفايات. فأخرج رئيس المجلس النيابي من قبعته مبادرة طاولة الحوار. لكن الشارع لم يهدأ. فلا رجاء من طاولة سيتحلق حولها ستة عشر شخصا، كلهم من الذكور الذين تجاوز معظمهم الستين عاما. فكان أن تبرع فرع آخر من فروع النظام للرد في الشارع على الحراك المدني، وكأن هذا الحراك لا يعرف قدرة زعماء الطوائف على حشد طوائفهم.

وحين لم ينفع كل ذلك، لجأ وزير الداخلية إلى نبش القبور، ليعلن اليوم من دون مناسبة أن “الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا يزال وهو في ضريحه له الكلمة الفصل بين الحق والباطل”. موقف مستغرب ممن أطلق في الأسبوعين الماضيين كما من الأكاذيب الموثقة بالصوت والصورة.

أما “حزب الله”، فسارع إلى طلب ما يشبه النأي بالنفس، فلا يزج اسمه بين الفاسدين ولا يجري الخلط بين قدراته القتالية وقدراته الإصلاحية.

أما “القوات اللبنانية” فطالبت، أسوة ب”التيار الوطني الحر”، برفع اسمها عن لائحة الفساد السوداء، ورفع رئيسها الدكتور سمير جعجع شعار الانتخابات الرئاسية الآن، رافضا تلبية الدعوة إلى طاولة الحوار.

في مواجهة هذه الحركة السياسية، دعت حملة “طلعت ريحتكم”، من أمام وزارة البيئة، إلى تظاهرة في 9 أيلول ردا على “انعقاد طاولة الحوار السلطوية”، وذلك بالتزامن مع اعتصامات شملت النبطية، مرجعيون، بعقلين، وشتورا.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

إذا كان الأسبوع الحالي انتهى على سلسلة تحركات في الشارع، فإن الأسبوع المقبل سيشهد منتصفه أيضا تحركات مطلبية تتزامن مع جلسة الحوار التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبانتظار ذلك، شهدت بعض المناطق اللبنانية سلسلة من التحركات لا سيما في البقاع والشوف والجنوب، في حين أعلنت حملة “طلعت ريحتكم” برنامج تحركاتها ليوم الأربعاء.

أما التظاهرة العونية فقد أجمع المراقبون على انها انتهت إلى أمرين: الأول مهاجمة وانتقاد تحرك المجتمع المدني، والأمر الثاني تقديم جبران باسيل قائدا ل”التيار العوني”، بعد عملية التوريث التي تولاها الجنرال ميشال عون.

ولبنان كان حاضرا في القمة الأميركية- السعودية بين الرئيس باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزبز، من زاوية تشديد الزعيمين على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية بشكل عاجل وفقا للدستور.

أما اقليميا، وفيما أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، ان الهجوم على المخزن في مأرب أدى أيضا إلى استشهاد عشرة جنود سعوديين وخمسة من البحرين، فقد شيعت الامارات العربية المتحدة خمسة وأربعين جنديا قضوا في الهجوم على المخزن نفسه.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

لامركزية شعبية اتخذت مكانها في المناطق، وبدأت بشتورا والنبطية وبعقلين، ليجري تعميم الحراك على سائر المحافظات. على أن تلتقط بيروت في التاسع من أيلول زمام الحوار، في تظاهرة نحو أقرب باب للطاولة المزمع التئامها يوم الأربعاء المقبل.

ومن تحت الطاولة السياسية، تسعى السلطة لاستقدام كل ما يضرب الشارع سواء بتعطيل حركته بإعادة أزمة النفايات إلى مطمرها السياسي الأول، أو عبر تدويل الشارع وأقلمته واتهامه تكرارا برابط عالمي يكاد يشبه الإمبريالية، مع رشق برجوازية متعفنة.

وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي اختلق نظرية المؤامرة يكاد يقتنع بها، على نقيض زعيمه السياسي سعد الحريري. وهو أعاد تحرك الشارع في الساعات الماضية، إلى معركة إقليمية دولية كبيرة تدور في لبنان حول رئاسة الجمهورية.

لا فض فوه، فمعاليه خبير بالمعارك الإقليمية الدولية، الكبيرة منها وتلك الصغيرة العازلة عن لبنان. لكن لعلها لا تودي به إلى النفي السياسي مرة جديدة وتضعه على الرفوف الفرنسية في صفقة إقليمية- حريرية. لأن التاريخ إذا أعاد نفسه هذه المرة، فإنه يتكرر على شكل مهزلة، لاسيما أن خصوم المشنوق هم من قلب بيته، وعليه تقع العيون الزرق، ما يستوجب الحذر وعدم توريط سعد الحريري مع دول صغيرة وكبيرة، لئلا يصبح وزير الداخلية في ريف آخر.

هذا في مصالح السياسيين التي لم تعد ذات أهمية للمواطنين. أما في مصلحة الشارع- وهنا الأهم- فإن الحراك هو شباب لبناني فقط لا غير. سجلاته لدى الداخلية ولا أحكام عليها. أهدافه ولدت من رحم القهر السياسي والاجتماعي. ومن رائحتكم كسياسيين الذين باتوا مجبرين على الاستماع إلى صوت الناس قبل فوات الأوان. من لديه أجندة فهي تربت في عزه، ومن لدن حكم اعتاد التخوين طريقا لادعاء الوطنية والاستمرار في السلطة. أما المواطنون الذين نزلوا إلى الشارع فهم ليسوا على أي من تلك اللوائح، وقد حركهم عدم تحرككم، وتحويلكم الوطن إلى مستوعب نفايات كبير أكلتم أخضره ويابسه. والزبالة على أشكالها السياسية تقع.

ولأن الشارع لا زعيم له، فقد أعلنها الدكتور سمير جعجع ثورة على الفساد. وسماها ثورة جمهورية كاملة. وقال إنه سيكون فيها رأس حربة في وجه حكومات كهذه. اعتلى جعجع أعلى أزمة النفايات، ليطلق ثورته بمعزل عن الثامن والرابع عشر من آذار، كما قال. لكنه لم يعلن أنه لم يعد مرشحا لرئاسة الجمهورية عن قوى الرابع عشر من آذار. لن يذهب إلى الحوار، لكنه يوفد نوابه إلى ساحة النجمة للمرة الثلاثين، ويعودون بنتيجة راسب ومن دون مرتبة شرف، سيقود ثورة على حكم هو شريك نيابي فيه.

يعلن أن الحوار مضيعة للوقت، وهو وفريقه السياسي من قوى الرابع عشر من آذار يهدرون وقت جلسات انتخاب الرئيس، بإصرارهم على ترشيح سمير جعجع من دون أمل بالفوز، وهكذا، إلى أبد الآبدين آمين. والعبارة لقائد “القوات” الثائرة حديثا.

(الوطنية)

السابق
جعجع: لن نشارك بالحوار لأنه مضيعة للوقت وانتخاب رئيس للجمهورية هو باب الفرج
التالي
إصابة شابة برصاصة طائشة في بلدة بريتال