ديبلوماسي في مجلس الأمن: مؤتمر جنيف يتوقع أن يشهد بداية مشحونة بين طرفي النزاع

مجلس الامن

قال ديبلوماسي في مجلس الأمن إن مؤتمر جنيف، المخصص لبحث الأزمة اليمنية
الأحد المقبل، يتوقع أن يشهد بداية مشحونة بين طرفي النزاع لكن المبعوث
الخاص الى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد سيسعى رغم ذلك الى التوصل الى هدنة
إنسانية جديدة في موازاة بداية شهر رمضان.
ونجح ولد أحمد حسب مصادر الأمم المتحدة في إقناع طرفي النزاع اليمني
بالموافقة على إرسال وفدين متساويين بعد محاولات من الحوثيين للحصول على
عدد أكبر من المقاعد على طاولة المفاوضات.
وسيتمثل الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحفاؤهم بسبعة
مفاوضين، يكون للحوثيين اثنان منهم واثنان لصالح، وثلاثة ممثلين لثلاثة
أحزاب في صنعاء.
في المقابل سيتألف الوفد الآخر من سبعة ممثلين عن القوى التي شاركت في
مؤتمر الرياض، من ضمنهم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
ويتوقع أن يبدأ المؤتمر بعد ظهر الأحد بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون بحضور منظمات إقليمية هي مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول
العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن الجلسة الافتتاحية قد تستمر لأكثر من يوم
واحد، على أن يعقبها جلسات غير محددة في إطار زمني تتناول الوضع الميداني
العسكري والأمني، والوضع الإنساني، وكيفية تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦
الذي كان دعا الحوثيين الى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها.
وفي حال نجاح انطلاقة المؤتمر في التوصل الى هدنة إنسانية، يتوقع أن
ينتقل البحث الى وقف دائم لإطلاق النار، وإحياء العملية السياسية،
وإمكانية إقناع الأطراف اليمنيين بحل سياسي يستكمل عملية الانتقال
السياسي التي كانت بدأت في الحوار الوطني في صنعاء قبل عامين.
ونقل ديبلوماسي مطلع عن ولد شيخ أحمد أن هناك إمكانية لاستكمال العملية
السياسية وإنجازها خلال ستة أشهر في حال توفر إرادة سياسية من الأطراف
اليمنيين.

السابق
حزب علي عبد الله صالح رحب بمحادثات جنيف بالرغم من عدم تلقيه دعوة
التالي
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 9/6/2015