أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي "تفعيل التعاون مع القوة الدولية في المرحلة المقبلة، خصوصاً لجهة الالتزام المشترك بتنفيذ القرار 1701 بمختلف مندرجاته".
وأشار خلال احتفال تكريمي لقائد قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان الجنرال ألبرتو أسارتا لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان في النادي العسكري أمس، إلى "أنّ تجربة القوة الدولية في لبنان هي تجربة ناجحة بكل المعايير والمقاييس، خصوصاً إذا ما قورنت بالعديد من التجارب المماثلة في بلدان العالم، وخير دليل على ذلك الاستقرار الثابت الذي تنعم به المناطق الحدودية، على الرغم من مواصلة العدوّ "الإسرائيلي" انتهاك السيادة اللبنانية بأشكال مختلفة، والأحداث الامنية المحدودة التي تحصل من حين إلى آخر".
ونوه قهوجي بمسيرة أسارتا في قيادة القوة الدولية، و"بمواقفه الشجاعة والحكيمة في التعامل مع مختلف الأحداث والتطورات، إلى جانب جهوده الجبّارة لإرساء أفضل علاقات التعاون مع الجيش اللبناني، وتمتين أواصر الثقة مع المواطنين الجنوبيين"، لافتاً إلى "أنّ الأحداث الأليمة التي تعرّضت لها هذه القوة خلال العام الفائت، والتي استنكرها الشعب اللبناني بأسره، لم تثن قيادة هذه القوة عن تمسّكها بمبادئها الإنسانية، وعن الاستمرار في توجيه بندقية السلام إلى مكانها الصحيح".
وتمنى قهوجي لأسارتا التوفيق في مسؤولياته المرتقبة ولخلفه الجنرال باولو سيرا النجاح في مسؤولياته الجديدة".
من جهته، توجه أسارتا بالشكر إلى قيادة الجيش اللبناني على "تعاونها المميّز طوال المرحلة السابقة"، معرباً عن إعجابه "بحرفية الجيش اللبناني ومناقبية جنوده"، ومعبّراً عن امتنانه للشعب اللبناني "المؤمن بثقافة الانفتاح والحوار، والرائد في قيمه الحضارية والإنسانية".
وكان قهوجي قد استقبل في مكتبه في اليرزة الجنرال أسارتا في زيارة وداعية.
