معلومات أوروبية عن عملية إرهابية بين الشمال ورومية

كشفت معلومات استخباراتية أن مجموعة مسلحة تكفيرية تنفذ تدريبات ميدانية في الشمال، تمهيداً لمهاجمة إحدى القرى، وخطف مجموعة من المدنيين، للتفاوض مع الحكومة اللبنانية من أجل إطلاق سراح سجناء اسلاميين في رومية.

أربع بؤر تقلق الجمهورية اللبنانية، بحسب بعض أركانها المطلعين على أحوالها. أولاً جرود عرسال ومناطق انتشار المسلحين المعارضين للسلطات السورية هناك غرب القلمون. ثانياً نقاط تجمع المسلحين أنفسهم في الشمال، بين بعض أحياء طرابلس وبعض المخابئ العكارية. ثالثاً مخيم عين الحلوة، ورابعاً سجن روميه. ويشرح المطلعون أن عرسال باتت تحت الضوء. وهو أمر كاف للتخفيف من خطرها. خصوصاً في ظل التعاون الميداني الواضح لمعالجة تلك البؤرة، بين الجيشين اللبناني والسوري، كما بين حزب الله والقوى السياسية السنية. مفارقتان لا يحكى عنهما الكثير في الإعلام. غير أن دقة الوضع الناتج عن الخطر الداعشي في المنطقة، فرضتهما على الأرض رغم كل التناقضات والتباينات والحسابات المختلفة.
في عين الحلوة، يتابع المطلعون أنفسهم، الخطر نفسه. لكن حجمه أصغر. فأعداد المجموعات التكفيرية داخل المخيم أقل مما هي عليه قبالة عرسال.

السابق
غسان سركيس: المنتخب في خطر!
التالي
الأونروا: 220 ألف نازح فلسطيني في مدارس الوكالة