أشار الوزير السابق سليم الصايغ إلى اننا “تمنينا ان يكون البيان الوزاري عبارة عن عناوين مقتضبة لإدارة المرحلة القادمة”، لافتاً إلى انه “تضمّن مواضيع كثيرة لا يمكن للحكومة ان تنجزها كلها نظراً لفترة ولايتها القصيرة، فتحمّل البيان الوزاري أكثر ما يمكن ان تحمله مرحلة ولاية الحكومة”، مشدداً على ان “البيان الوزاري يأتي في إطار إعلان نوايا وليس عقد بين اللبنانيين”.
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان “الرئيس القوي يجب ان يكون على مسافة واحدة من جميع القوى”، متمنياً “إجراء الإنتخابات الدستورية في موعدها الدستوري”، مضيفاً ان “أي رئيس جمهورية سيخلف الرئيس الحالي ميشال سليمان، سينطلق من الثوابت والمسلمات، ومنها إعلان بعبدا”.
كما أشار الصايغ إلى ان “قدرة الحكومة على النجاح تقوم على ربط المصلحة الفردية لكل حزب بالمصلحة العامة، وعلى تخطي القوى السياسية للأنانية”، لافتاص إلى ان “مهمة الحكومة الحالية محددة وهي ان تنقل الصراع من الشارع إلى الحوار في المؤسسات وتخفيف الضغط والتشنج والإحتقان”.
وشدد على ان “السلاح لا يحمي أحداً إنما الدولة هي التي تحمي الجميع”.
