أعلنت رئيسة “جمعية لبنان العطاء الخيرية” الأميرة حياة إرسلان أن كل الهيئات المجتمعية والبلديات وغيرها، مع كل أنواع الحلول لمطمر الناعمة تحفظ البيئة ولا تضرّ بها.
وقالت الأميرة إرسلان في حديث إلى “المركزية”: تم طرح سلسلة مشاريع لمعالجة هذا المطمر، لكن العِبرة في التنفيذ، لكن أن ننتظر إلى حين إيجاد الحل وتبنّي مجلس النواب مشروع قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة في لبنان وأن يجتمع المجلس لهذه الغاية، فسننتظر العمر بأكمله. نعلم جيداً مدى فعالية مجلس النواب الحالي وإنتاجيته وكم من المرات يجتمع. لذلك لا يُسمعنا أحد حلولاً من هذا النوع، فلتعمد شركة “سوكلين” إلى استئجار مطمر في قطعة أرض أخرى، لكون مطمر الناعمة استوعب ما يفوق طاقته وأصبح على شفير الإنفجار، كما أن صحة الناس ساءت إلى درجة أصبحت هناك حالات موثقة بانتشار نسبة مرض السرطان وارتفاعها المضطرد، إضافة إلى حالات موثقة بوفاة أجنّة في رحَم أمهاتهم، وأخرى بارتفاع معدل العقم لدى النساء. ماذا يريد المسؤولون أكثر من ذلك؟!
أضافت: يكلّف طن النفايات في المطمر ما بين 105 و130 دولاراً، في حين يبلغ في أهم الدول الأوروبية 31 دولاراً. نعلم جيداً أين تذهب الأموال، وأن المطمر باب رزق يفتحه أثرياء النفايات، لا يحاول أحد أن يستغبينا.
وشددت إرسلان على “ألا يحاول أحد أن يعِدنا بالحلول بعد اليوم، بماذا يعدوننا؟ بمجلس نواب لا يجتمع؟ بمجلس قطعت على وعوده 16 سنة بجلسات متكررة بالأسماء والوعود ذاتها؟ كلا، كلا، كلا”. وأكدت “نريد حلاً نهائياً يقضي بترك مطمر الناعمة وبدء المعالجة الفورية”، وقالت: أمهلناهم مدة 48 ساعة فهي كافية لإيجاد قطعة أرض أخرى بعيدة عن البشر.
ولوّحت رداً على سؤال، بالعودة إلى “قطع الطريق المؤدية إلى المطمر مرة أخرى، في حال لم يؤمّن المسؤولون قطعة أرض أخرى”، وقالت: ليخجل أرباب السلطة من إظهار أنهم مفلسون. إن معالجة النفايات في كل أنحاء العالم تدرّ أموالاً على الدولة، إذ تستفيد منها لتوليد الكهرباء واستخراج الأسمدة…إلخ. أما في لبنان فالهدر متواصل مع الإساءة إلى صحة المواطن. إنها قمة التخلّف في المعالجة. لن نسكت عن الموضوع، سنبقى
