بينما يشرع الكونغرس في مناقشاته اعتبارا من الاثنين المقبل لتفويض اوباما بتسديد الضربة وقبل بدء اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قبيل سفره الى نيس مترئسا وفد لبنان الى مؤتمر الالعاب الفرنكوفونية فأكد ان في حال حصل تدخل عسكري في سورية فان المواقف الثابتة للبنان هي رفض التدخل الخارجي في سورية.
وطالب الاطراف الخارجية كافة تحييد لبنان عن اي فعل او رد فعل محتمل. وواصل المجلس الاعلى للدفاع عقد جلساته بناء على طلب رئيس الجمهورية حضره اعضاء المجلس وقادة الاجهزة العسكرية والامنية الذين وضعوا المسؤولين في اجواء ما تم تحقيقه من كشف المجرمين والارهابيين. وبحث المجتمعون في الوضع الامني عموما وتأمين احتياجات الجيش وسائر الاجهزة الامنية لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها في ظل ما يشاع عن تحضيرات لعمل عسكري وردود الفعل المحتملة.
من جهة ثانية نفذت المنظمات الشبابية التابعة للاحزاب اللبنانية والوطنية، اعتصاماً امام السفارة الأميركية في عوكر. ورأت “الاحزاب الوطنية” ان “الولايات المتحدة لا تبحث عن ديمقراطية محتملة او حقوق الانسان بل تتبع مصالحها”، لافتة الى ان “يكفي اميركا اوهام، وستنقلب الضربة العسكرية التي تسعى الى توجيهها ضد سورية عليها غضبا ونارا”.
