ذكرت أوساط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أمام مندوب «الديار» بأن موقفه هو التالي:
انه لن يقبل بحكومة تنفجر بعد وقت من خلال بيانها الوزاري، وعندما اتخذت خياري بدعم هذا الفريق السياسي على أساس ان يحمي البلاد من أي مشاكل. لكن اذا كان أحد الأفرقاء يريد الاستمرار بالمواجهة داخلياً وخارجياً ويأخذنا نحو الفتنة، وتفجير صراعات مذهبية، فأنا لن أمشي، لأن ذلك يغير المسار الطبيعي للبلد.
وتضيف هذه الأوساط ان النائب جنبلاط يقبل باستخدام العبارات السابقة التي وردت في البيان الوزاري السابق بالنسبة للمحكمة الدولية، ولماذا تخاف قوى الأكثرية الآن طالما الحكومة بين يديها. واذا لم تتمكن من ضبط الوضع وحماية الاستقرار ستخسر. خصوصاً ان كلام العماد عون يشكل تحدياً للطائفة السنية وانه لا يجوز أن ترتب على البلاد مشاكل دولية ايضا في ظل معرفة جنبلاط للقرار الدولي، والمطلوب ان يبقى البلد ماشياً على «الزيح»، والا يضيع والا يسقط بخلاف مع المجتمع الدولي ولا بد من الوصول لحلول تريح البلاد.
