تتسارع التطورات الحدودية بين لبنان وسوريا الجمعة، بعد عملية أمنية ضخمة في حاويك الخميس، أسفرت عن اشتباكات واسعة وسقوط قتلى وتبادل أسرى.
واليوم الجمعة، أفادت إذاعة «صوت لبنان 100.5» أن بلدة جرماش على الحدود اللبنانية- السورية شمالي الهرمل تتعرض إلى عملية قصف من قبل إدارة العمليات العسكرية التي تمثل السلطات الجديدة في سوريا.
وتحاول قوات النظام الجديد في سوريا تعزيز سيطرتها في قرى حوض العاصي اللبنانية الواقعة داخل الأراضي السورية، حيث قامت الجمعة منذ الصباح الباكر بإرسال وحدات مدرعة وأسلحة ثقيلة إلى قرى الفاضلية، بلوزة، جرماش، وحاويك.
مقتل عنصر من إدارة العمليات
وأمس الخميس لقي مقاتل من إدارة العمليات العسكرية مصرعه خلال ملاحقة مهربين وتجار مخدرات مقربين من «حزب الله» اللبناني، في حاويك التي هي من قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان.
وتأتي هذه المواجهات في سياق عمليات ملاحقة المسلحين والمهربين والمطلوبين من تجار المخدرات، إلى جانب شخصيات مرتبطة بحزب الله، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستخدم قوات إدارة العمليات العسكرية الأسلحة الثقيلة وطائرات شاهين لحسم المعارك مع عناصر من حزب الله وآخرين من عشيرتي آل زعيتر وآل جعفر.
