إسرائيل تَتخلص من «المجلس الجهادي»..و«الحزب» أمام سيناريو «فتح 82»!

مجزرة الجاموس

ابراهيم عقيل واحمد وهبي ومعهما 13 آخرين من قادة فرقة “الرضوان” الميدانيين لن يكونوا آخر ضحايا حرب التصفية الاسرائيلية.

وتتوقف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” عند نوعية القادة المستهدفين في “حزب الله” ومن كوادر الصف الاول ومن المؤسسين فيه وناشطين فيه منذ العام 1983 .

وتشير الى ان اسرائيل تتخلص من هؤلاء القادة الذين اميركا تتهمهم بتنفيذ مجزرة المارينز في بيروت في 23 تشرين الاول من العام 1983، وتفجير المظليين الفرنسيين في المبنى والتاريخ نفسه، بالاضافة الى ازمة الرهائن الاميركيين والذين قضى منهم 8 من اصل 108 بين 1982 و1992.

حجم الخرق الامني في “حزب الله” كبيراً للغاية مع تنفيذ اسرائيل 3 عمليات ضخمة للغاية خلال 4 ايام وسقوط 5 الاف جريح واكثر من 70 شهيداً بينهم قادة بارزون وانجال قادة بارزين في “الحزب”

وقضى عدد من قيادات “حزب الله” واعضاء في “المجلس الجهادي” وهم: عماد مغنية ومصطفى بدر الدين في سوريا. وخلال “طوفان الاقصى”، قضت اسرائيل على عدد قياسي منهم وهم: ابراهيم عقيل واحمد وهبي وفؤاد شكر  وطالب سامي عبدالله ووسام الطويل وحسين مكي وإسماعيل يوسف باز.

مجزرة الجاموس

وامس قضى في غارة الجاموس بالاضافة الى 31 مدنيياً و23 مفقوداً غالبيتهم نساء واطفال ، 15 قيادياً ابرزهم: ابراهيم عقيل واحمد وهبي وجهاد خزعل وقادة بارزين آخرين في فرقة  الرضوان.

هذه المجازر لن تنهي “حزب الله” ولن تقضي عليه لكنها ستضعفه حتماً ويحتاج الى سنوات لتأطير وتأهيل كوادر جهاديين كالذين يخسرهم بالجملة وبالتالي بات لزاماً عليه ان يخوض عملية تأهيل وإعادة نظر امنية شاملة

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان حجم الخرق الامني في “حزب الله” كبيراً للغاية مع تنفيذ اسرائيل 3 عمليات ضخمة للغاية خلال 4 ايام : من تفجير البايجرات، الى الايكوم، وسقوط 5 الاف جريح، واكثر من 70 شهيداً بينهم قادة بارزون وانجال قادة بارزين يتكتم “الحزب” على اصابتهم وحجمها.

إقرأ أيضاً: نصرالله يُقّر بقساوة الضربة الإسرائيلية وبعمق الإختراق الأمني..وتَصعيد كبير خلال ساعات!

وتلفت الى ان الاسرائيلي، والذي اعلن انه يرصد عقيل منذ صباح امس وبعد خروجه من المستشفى ونجاته من تفجير البايجرات، رصده بإجتماع مع 20 قيادي لـ”الرضوان”، وفور وصولهم الى مكان سري تحت الارض والمبنى السكني استهدفهم. فأي خرق هذا؟ واي رصد اسرائيلي للذي يجري؟

وتشير الى ان هذه المجازر لن تنهي “حزب الله” ولن تقضي عليه، لكنها ستضعفه حتماً، ويحتاج الى سنوات لتأطير وتأهيل كوادر جهاديين، كالذين يخسرهم بالجملة، وبالتالي بات لزاماً عليه ان يخوض عملية تأهيل وإعادة نظر امنية شاملة وبشكل فوري وسريع!

سيناريو 82 مع “فتح”

وترى المصادر المتابعة لـ”جنوبية” ايضاً ان ما يجري مع “حزب الله” في لبنان و”حماس” في غزة، يشبه سيناريو 82 مع حركة فتح وياسر عرفات، عندما شنت اسرائيل عدوان “القبضة الحديدية”، ولاحقت “فتح” من الجنوب الى بيروت والتي حاصرتها 84 يوماً، وقضت قبلها على اكبر قادتها من عملية فردان في العام  1973  (ابو يوسف النجار والكمالين عدوان وناصر، وصولاً الى اغتيال ابو حسن سلامة طرد فتح وابو عمار الى تونس، وليس انتهاءاً باغتيال ابو جهاد الوزير في تونس.

وترى المصادر ان ما تقوم به اسرائيل بحق “حزب الله” يشبه “حرب الابادة على فتح” في العام 1982.

نصرالله خائف على عرقجي

وفي خبر يؤكد تأكد امين عام “حزب الله” السيد حسن  نصرالله ان بيروت والضاحية مخروقتان اسرائيلياً، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي كان يعتزم السفر إلى لبنان، قبل توجهه إلى نيويورك؛ لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن تم تأجيل هذه الزيارة إلى موعد آخر “بناءً على توصية نصرالله”.

ما يجري مع “حزب الله” في لبنان و”حماس” في غزة يشبه سيناريو 82 مع حركة فتح وياسر عرفات عندما شنت اسرائيل عدوان “القبضة الحديدية” وصفت ابرز قادة “فتح”

وأضافت الوسائل أن عراقجي كان يعتزم زيارة لبنان، بعد التطورات الأخيرة في البلاد، لكن تم تأجيل هذه الزيارة، وعدم الاستعجال في إجرائها؛ بسبب بعض الاعتبارات”.

ويأتي التأجيل في ظل التوترات المتصاعدة التي يشهدها لبنان على خلفية الاستهدافات الإسرائيلية المتتالية لحزب الله.

ابراهيم عقيل واحمد وهبي
ابراهيم عقيل واحمد وهبي
السابق
قوافل الشهداء تواصل سيرها جنوباً..وميس الجبل «تتصدر»!
التالي
معلومات جديدة عن كريستيانا بارسوني..الهنغارية المرتبطة بتفجيرات البيجر!