تواصل الإشغال من غزة الى الجنوب.. فإيران وسوريا

يشغل محور غزة وجنوب لبنان وإيران وسوريا، إسرائيل، التي توزع أسراب طائراتها الحربية والمسيرة، مهاجمة أهدافاً مختلفة، بعد الضربات المتتالية، التي تلقتها وتتلقاها، إبتداء من “طوفان الأقصى”، في السابع من تشرين 2023، وفتح “حزب الله” جبهة الإشغال والإسناد، دعما لغزة، إنطلاقاً من جنوب لبنان، والتي تستمر بشكل متصاعد ونوعي، يرفع من الإرباك الإسرائيلي والجهوزية في نفس الوقت، خصوصاً، في أعقاب هجوم “حزب الله”، على منطقة عرب العرامشة، الذي ما يزال حديث وتحليلات الجنرلات والصحف والمواقع الإسرائيلية.

فبعد الهجوم الإيراني، بالصواريخ والمسيرات، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفاً مطارات حربية إسرائيلية، كرد على قصف قنصلية إيران قي دمشق، سجل إعلان إيران، عن التصدي لثلاث مسيرات في أجواء مدينة اصفهان الإيرانية، فيما لم تتبن إسرائيل إطلاق هذه المسيرات، معلنة في نفس الوقت، إستهداف مواقع للدفاع الجوي في الجيش السوري في جنوب البلاد.

وعلى وقع تعثر المفاوضات غير المباشرة، بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية “حماس”، أستمر الوعيد والتحضيرات الإسرائيلية، لمهاجمة مدينة رفح في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من جحيم الإعتداءات الإسرائيلية والمجازر وفتك المجاعة، بأبنائه المحاصرين براً وبحراً وجواً، تواصلت على جبهة الإشغال والإسناد في الجنوب، العمليات الحربية والعسكرية، بين قوات الإحتلال الإسرائيلي، و “حزب الله” الذي نعى اليوم شهيداً آخر من صفوفه، هو محمد عبد الحسن فضل الله، من بلدة عيناثا، قضاء بنت جبيل، من سكان خربة سلم.

وضمن سلسلة الهجمات التي لا تنقطع يوماً واحداً، شن “حزب الله”، وفق بيانات صادرة على الإعلام الحربي، تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي، في كل من، رويسات العلم، بياض بليدا، الرادار والرادار والمطة ، متحدثاً عن تحقيق إصابات دقيقة في هذه المواقع.

حزب الله مقاتلين

وكثقت الطائرات الإسرائيلية غاراتها، على البلدات والقرى الحدودية، وأيضاً البعيدة نسبياً عن الحدود، فإستهدفت منزلاً في بلدة المنصوري، في منطقة صور، مؤلف من طابقين، حيث دمرته بالكامل، كما إستهدفت منازل في عيتا الشعب وعيترون ملحقة أضرار جسيمة.

السابق
ليلاً.. جرحى لـ«يونيفيل» في الجنوب!
التالي
هل أَنْهَتْ الـ 7 رصاصات في الشارع رقم 7 حياة سرور ومعه سره؟