نشرت حسابات وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع “حدشوت” العبري، فيديو يظهر ما قالت إنه نقل صواريخ داخل فلسطين المحتلة تحسّبا لأي ردّ إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي. وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ البالستية هذه من نوع أريحا، وهي الصواريخ القادرة أن تحمل رؤوسًا نووية ويصل وزن الواحد منها إلى 29 طنًا.
تم نقل هذه “الصواريخ” بحسب تقارير إسرائيلية غير رسمية إلى إيلات جنوب إسرائيل، حيث من المفترض أن يتم وضعها في مراكز الإطلاق، علما أن الصاروخ يحمل رأسا حربيا واحدا، ويمكن إطلاقه من صوامع تحت الأرض، داخل قواعد أرضية، أو من مركبات متحركة.
إلا أن الصحافي في هيئة البث الإسرائيلية إيتاي بلومنتال نفى أن تكون الحمولة في الفيديو صواريخ، بل طائرات قديمة من طراز F-16 Hawk تم تفكيكها وإيقافها. ثم صحّح معلوماته وقال إنها “توثيق من بداية الأسبوع لنقل آخر 9 طائرات هوك في صفقة وزارة الدفاع مع الشركة الأميركية Top Aces”.
وكان قد كشف بلومنتال إلى أن بلاده تستعد لكل السيناريوهات نهاية هذا الأسبوع، ومن بين هذه السيناريوهات إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا والعراق، وإطلاق صواريخ بالستية مباشرة من إيران، ومحاولات تسلل مباشرة إلى الأراضي المحتلة.
يذكر أن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان الجاري، أسفرت عن 16 قتيلا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين نعت إيران رسميا زاهدي، العميد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، و5 ضباط إيرانيين آخرين.
