يكثر الإسرائيليون، مع إكتمال الشهر الخامس من الحرب، على جبهتي غزة وجنوب لبنان، من الحديث حول إستعدادات جيش الإحتلال للحرب، تزامنا مع إعطاء مهل للحل السياسي، خاصة فيما يتعلق بجبهة الجنوب .
ويأتي تكرار هذا الكلام، في ظل تعثر المفاوضات، يشأن تبادل الأسرى والتوصل إلى هدنة بين “حماس” وإسرائيل في غزة، في وقت تشهد الجبهة الجنوبية، تصعيدأ متواصلا، من جانب الإحتلال الإسرائيلي، لناحية تكثيف ونوعية الغارات الحربية، التي تستهدف المنازل والممتلكات، على وجه الخصوص، متسببة بوقوع المزيد من الشهداء والجرحى وتدمير البيوت، وتحويلها إلى حجارة متناثرة، على مساحات واسعة.
دمرت طائرات العدو ظهر اليوم منزلا في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل ما أسفر عن إستشهاد فادي محمود الضاوي49 عاما
فبعد الغارات الحربية الليلية أمس، على عدد من البلدات ومنها الضهيرة، التي إستشهد فيها الشاب ربيع الياسين، وعثر على جثته صباح اليوم، بعد ساعات طويلة من البحث ورفع الانقاض، وجرى تشييعه في مسقط رأسه الضهيرة، دمرت طائرات العدو ظهر اليوم، منزلا في بلدة عيترون، قضاء بنت جبيل، ما أسفر عن إستشهاد فادي محمود الضاوي49 عاما، الذي نعاه “حزب الله” شهيدا على طريق القدس.
وليلا تكثفت الغارات الحربية، مستهدفة منزلا، في بلدة مجدل زون، جنوب شرق صور، جرى تدميره بشكل كامل، وإصابة مواطن جرى نقله إلى احد مستشفيات صور، فيما توزعت غارات أخرى، على طلوسة، في منطقة مرجعيون، ومنطقة العزية، بين الحنية وزبقين، وعيتا الشعب وراميا.
استخدم “حزب الله” في هجماته على ثكنات وتجمعات وتموضعات العدو رقما قياسياً من المسيرات الإنقضاضية
واستخدم “حزب الله”، في هجماته على ثكنات وتجمعات وتموضعات العدو، رقما قياسياً، من المسيرات الإنقضاضية، منذ بدء الحرب، في الثامن من تشرين الأول، من العام 2023.
ووفق بيانات للإعلام الحربي، وردا على الإعتداءات الإسرائيلية، فقد شن الحزب هجومأجويأ، بواسطة مسيرتين إنقضاضيتين هجوميتين، على ثكنة ” معاليه غولان” وهجومأ مماثلا، على تموضع لجنود الإحتلال، في مرتفع ” الكرنتينا” بطائرتين إنقضاضيتين هجوميتين، وكذلك مهاجمة مستوطنة عفدون ومواقع رويسات العلم والرادار والمطلة.
