الحزن والقلق يسودان جنوباً على وقع قافلة الشهداء.. و«حزب الله» يرد بـ«فلق» وطائرة إنقضاضية

شهداء جدد في الجنوب الحزين، سقطوا مساء اليوم في راميا، ودمرت منازل، وأرتفع منسوب التشاؤم، في ظل إنسداد أفق مفاوضات تبادل الاسرى والاتفاق على هدنة إنسانية، المتزامنة مع المجازر بحق المدنيين في غزة، وأعمال التدمير في البلدات والقرى الحدودية اللبنانية، التي ترفع من أعداد النازحين وتزيد من معاناتهم.

في مقلب مواز، ودعت عدد من البلدات الجنوبية، شهداءها الذين سقطوا أمس وأمس الأول، في كل
من كفرا، التي شيعت الزوجين حسين علي إبراهيم
حمدان ومنار عبادي، ملفوفين بالعلم اللبناني، وسط أجواء من الحزن، عمت البلدة، التي سقط فيها أيضا الشهيد محمود حمود، بغارة مسيرة إسرائيلية، عند الحدود اللبنانية السورية صباح أمس، بينما شيع “حزب الله” و بلدة دبعال، الشهيدين اللذين سقطا في غارة على بليدا وهما عبدالله عسل وعلي جمعة.

وعلى وقع هذه التشييعات، إستمرت طائرات العدو الحربية، بشن غارات مدمرة على عدد من البلدات، ومنها راميا، في قضاء بنت جبيل، حيث أغارت طائرات إسرائيلية، على منزل في البلدة، على مقربة من الحدود، وأسفرت الغارة، عن سقوط عدد من الشهداء، داخل هذا المنزل، وإستمرت عمليات رفع الأنقاض ساعات طويلة، تمكنت فيها فرق الدفاع المدني وجمعيتي الرسالة والهيئة الصحية، من إنتشال جثث شهداء سقطوا جراء الغارة، وعرف منهم الشهداء، محمد علي غبريس، من طيردبا، مصطفى سلمان، من مجدل زون، علي شلهوب، من قانا، وعلي قاسم وهبي من محرونة.

وفي إطار عمليات الاشغال والإسناد لغزة، نفذ “حزب الله”، سلسلة من الهجمات ضد مواقع الاحتلال الاسرائيلي، ووفق بيانات صادرة عن الحزب، فإنه، قصف بصاروخ فلق مرابض في قاعدة خربة ماعر ، ومهاجمة مستوطنة معيان باروخ، بطائرة هجومية إنقضاضية، وقصف مواقع المنارة، رويسات العلم، البغدادي، راميم، وسبق ان أعلن الحزب إسقط محلقة إسرائيلية، فوق منطقة العزية، جنوب مدينة صور.

السابق
قرار كويتي مُبرم بتجريم «الحزب»: محظور طبقاً للقانون!
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت الثاني من آذار 2024