يتراجع التفاؤل، بحصول هدنة قريبة، في غزة، والبدء بعملية تبادل الأسرى، قبل شهر رمضان، وما يعزز ذلك، حجم الإعتداءات والمجازر الإسرائيلية في غزة، والتدمير الممنهج، في جنوب لبنان، وقرار تمديد إسرائيل عملية الاخلاء في مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات في الشمال الفلسطيني المحتل، المحاذية للبنان، حتى السابع من تموز المقبل .
تظهر طبيعة العمليات العدوانية، التي تنفذها إسرائيل مؤخرا، عند الحدود اللبنانية السورية
وتظهر طبيعة العمليات العدوانية، التي تنفذها إسرائيل مؤخرا، عند الحدود اللبنانية السورية، عبر عمليتي إغتيال، إستهدفت سيارة، في منطقة القصير، سقط فيها شهيدان لحزب الله، من البقاع، وإستهداف سيارة صباح اليوم، في منطقة حوش السيد علي النهرية، ما تسبب باستشهاد محمود علي حمود، من بلدة كفرا الجنوبية، ونعاه حزب الله شهيدا على طريق القدس، تظهر بشكل واضح التسخين الإسرائيلي، ومحاولة التفلت، من قواعد الإنضباط في العمليات، التي تتدحرج نحو البقاع .
يعتمد جيش الإحتلال الإسرائيلي، في الأيام الفائتة، على تنفيذ الغارات، في ساعات الليل المتقدمة، دون أن يسبقها، عمليات ل”حزب الله”، الذي رد على مجزرة بلدة كفرا، التي اوقعت مدنيين، هما حسين علي إبراهيم حمدان وزوجته منار عبادي، مستعمرة “غورين”بصواريخ فلق، ومستوطنة إيلون بصواريخ الكاتيوشا، تزامنا مع إستهداف رويسات العلم والرمتا، في مزارع شبعا المحتلة، وجل العلام والكوبرا .
غارة مسائية عنيفة على بلدة بليدا، في منطقة مرجعيون، ما أسفر عن سقوط شهيدين
وفي مسلسل الغارات الاسرائيلية، التي بدأت صباحا وأمتدت حتى ما قبل منتصف الليل، غارة مسائية عنيفة على بلدة بليدا، في منطقة مرجعيون، ما أسفر عن سقوط شهيدين، داخل المنزل المستهدف، هما عبدالله حسن عسل، من بلدة دبعال، وعلي عبدالرحمن جمعة من كفركلا، وشن غارات على مناطق عيتا الشعب، بيت ليف، راميا، الناقورة، وقصف مدفعي فوسفوري على ميس الجبل، فيما اعلن الجيش اللبناني، العثور على طائرة ( درون) إسرائيلية، في منطقة الناقورة، تحمل مناشير .
وكانت بلدتا كفرا وصديقين، إستفاقتا صباح اليوم، على هول الدمار، الذي لحق بعدد من المنازل في البلدتين، وسقوط شهيدين، في بلدة كفرا، من المقرر تشيعهما غدا، بعدما إستكملت عملية رفع الأنقاض وجمع أشلاء الشهيدين.
