اسرائيل تستغل «تفوقها» التكنولوجي لإغتيال كوادر «حزب الله»..وزيادات الحكومة «تُقسّم» الشارع!

غارات اسرائيلية جنوب لبنان

مع توسع “قواعد الاشتباك” بين “حزب الله واسرائيل، تواصل الاخيرة “تفوقها” التكنولوجي والاستخباراتي لتنفيذ إغتيالات على طول الاراضي اللبنانية والسورية.

ومساء امس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عنصرين من من الميليشيات الموالية لحزب الله وإصابة 6 آخرين بجروح وحروق بليغة، في حصيلة أولية للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مبنيين ضمن مزرعة ومركز تدريب للميليشيات بريف دمشق.

ووفق المرصد السوري فقد دوّت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين ببيلا في ريف دمشق، ناجمة عن استهداف موقعين في المنطقة.

استشهاد مدنيين اثنين في كفرا

وليل امس افيد عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنيا على طريق كفرا صديقين.

وشهدت جبهة الجنوب توتراً ملحوظاً يوم امس، وقصفت مدفعية الاحتلال الاطراف الشمالية لميس الجبل، وبئر الصليبيات في حولا وصولاً الى وادي السلوقي، ولاحقاً اغارت الطائرات المعادية على إبل السيق وياريت، وبنت جبيل كما سجل تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي فوق الزهراني والغازية.

من جانبه، قصف حزب الله كريات شمونة، واعلن اعلام العدو سماع دوي انفجارات في المستعمرة الحدودية.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان اسرائيل ماضية قدماً في الضغط العسكري على “حزب الله” عبر تكثيف عمليات إغتيال كوادره وملاحقتهم في كل زاوية من الجنوب والبقاع وكذلك تكثيف الغارات والتي باتت تطال مدنيين في اكثر من منطقة جنوبية.

مصادر نقابية لـ”جنوبية”: الحكومة قسمت الشارع وفرزته بين عسكري ومدني وعسكري متقاعد وبين موظف مدني وإداري

وتلفت المصادر الى ان فرص الصدام الكبير تتعزز بين الطرفين علماً ان “المظلة” الاميركية الداعمة بشكل مطلق لحكومة نتانياهو لا تحبذ الحرب المفتوحة على لبنان و”حزب الله” لأسباب تتعلق بمصالح اميركا في المنطقة.

حكومة الترقيع!

وفي قرارات حكومية من شأنها ان “تنفس” بعضاً من إحتقان الشارع، أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته امس، مرسوم اعطاء بدلات تعويض مؤقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي، ويحمل الرقم 13020، باستثناء «العاملين والمستخدمين في المؤسسات العامة الذين يستفيدون حالياً من زيادات تفوق ما اشار اليه المرسوم».

كما استثنى المرسوم من الزيادات القضاة واساتذة الجامعة وافراد الهيئة التعليمية الملحقين بالادارة والذين استفادوا من الحوافز المالية التي اقرت لافراد الهيئة التعليمية ما قبل التعليم الجامعي.

اعتصام امام السراي
اعتصام امام السراي

وترى مصادر نقابية لـ”جنوبية” ان الحكومة قسمت الشارع وفرزته بين عسكري ومدني وعسكري متقاعد وبين موظف مدني وإداري.

إقرأ ايضاً: «الضرب تحت الحزام» مستمر بين «حزب الله» وإسرائيل..والحكومة تتحايل على الموظفين!

وتشير الى ان هذه السياسة وان ستنفس الشارع لبعض الوقت الا انها ليست كافية كل الوقت كون الحوافز هي فتات ولن تستطيع مجاراة  التضخم والغلاء مع ارتفاع الدولار الجمركي وكذلك فرض رسوم وضرائب بسعر 89500 ليرة للدولار الواحد.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: اسرائيل ماضية قدماً في الضغط العسكري على “حزب الله” عبر تكثيف عمليات إغتيال كوادره وملاحقتهم في كل زاوية من الجنوب والبقاع

وتلفت الى ان كل ما يحكى عن حوافز وبدلات لا يعتبر تصحيحاً للرواتب بل “ضحك على اللحى” و”تفنيصة” كبيرة ويبقى خارج الراتب ويمكن ايقافه بقرار كما اقر بقرار!

وجاءت العطاءات كما اعلنها وزير الاعلام زياد مكاري:

يُعطى العسكريون في الخدمة الفعلية 3 رواتب إضافية، إضافة إلى بدل نقل 9 ملايين ليرة بدلاً من 5».

وأضاف: «يُعطى المتقاعدون العسكريون والمدنيون 3 رواتب إضافية، كما يُعطى الإداريون راتبَين إضافيَين إذ يصبح مجموع ما يتقاضوه 9 رواتب شهرياً».

كما يُعطى «موظفو الإدارة العامة بدل حضور يومي بين 8 و 16 صفيحة بنزين بمعدل 14 يوم عمل شهرياً كحد أدنى شرط عدم التغيب».

المجاعة تتفاقم في غزة

ومع استمرار العدوان الاسرائيلي والحصار على غزة، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هناك “تزايد للقلق داخل البيت الأبيض بوجود تهديد بحدوث مجاعة في غزة”، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وحصار القطاع.

ولفت المسؤولون إلى أن “واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا”.

من جهة ثانية  أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، عن “ارتفاع عدد شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6″، بعد إعلان الوزارة عن “استشهاد 4 أطفال نتيجة الجفاف وسوء التغذية بمستشفى كمال عدوان شمال غزة”.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن خروج مستشفى كمال عدوان آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة عن الخدمة، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار في قطاع غزة.

استهداف المدنيين مستمر في غزة
السابق
«حزب الله» يُدخل أسلحة جديدة الى الجبهة الجنوبية!
التالي
«دعونا نفعلها»..«سي.إن.إن» تكشف موعد «اجتياح لبنان» وقلق كبير في إدارة بايدن»