«دعونا نفعلها»..«سي.إن.إن» تكشف موعد «اجتياح لبنان» وقلق كبير في إدارة بايدن»

غارة بنت جبيل

أعرب مسؤولون في الإدارة والإستخبارات الأميركية عن قلقهم من أن إسرائيل تخطط لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة، حسبما كشفت شبكة “سي.إن.إن” الأميركية.

وفي حين لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي نهائي بعد، فإن القلق ارتفع بما فيه الكفاية داخل إدارة بايدن لدرجة أن احتمال التوغل قد شق طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين في الإدارة، وفقًا لشخص تلقى إحاطة وتم إخباره. وكتبت “سي.إن.إن.” نقلا عنه “يمكن أن تتم العملية في أوائل الصيف”.

ونقلت عن أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن: “نحن نعمل على افتراض حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة. ليس بالضرورة وشيكًا في الأسابيع القليلة المقبلة ولكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع. إن عملية عسكرية إسرائيلية هي احتمال واضح”.

وقال المسؤول الكبير الذي سمع آراء متباينة داخل الحكومة الإسرائيلية حول ضرورة اجتياح لبنان: “أعتقد أن ما تفعله إسرائيل هو أنها تثير هذا التهديد على أمل التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض”.

إقرأ ايضاً: جبهة الجنوب «المتفجرة» تسابق الهدنة العتيدة في غزة.. و«القسام» تضرب من جديد!

وأردف “بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن هذا مجرد جهد لخلق تهديد يمكنهم الاستفادة منه”. وقال المسؤول: “يتحدث آخرون عن ذلك باعتباره ضرورة عسكرية ستحدث”.

من جهته، صرّح مسؤول كبير آخر في إدارة بايدن إن هناك عناصر داخل الحكومة والجيش الإسرائيليين تؤيد التوغل. هناك “مجموعة متنامية تقول: مرحبًا، دعونا نفعلها. دعونا نفعلها فحسب”، مضيفًا أن أي توغل قد يؤدي إلى “تصعيد كبير جدًا لا نعرف حتى أبعاده”.

مسؤول كبير في إدارة بايدن: هناك عناصر داخل الحكومة والجيش الإسرائيليين تؤيد التوغل

ونزح حوالي 80 ألف إسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة منذ تشرين الأول. وفي بيان لشبكة CNN، كتبت السفارة الإسرائيلية في واشنطن: “إن دولة إسرائيل لن تعود إلى الوضع الراهن قبل الحرب، حيث يشكل حزب الله تهديداً عسكرياً مباشراً وفورياً لأمنها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

وفي الأيام الأخيرة، صعّدت إسرائيل عدوانها الجوي على لبنان، وقصفت مناطق البقاع وصولا إلى صيدا. وكانت هذه أعمق الضربات على لبنان منذ 7 أكتوبر.

السابق
اسرائيل تستغل «تفوقها» التكنولوجي لإغتيال كوادر «حزب الله»..وزيادات الحكومة «تُقسّم» الشارع!
التالي
بعد الطقس الربيعي..الأمطار عائدة في «الويك آند»!