«الضرب تحت الحزام» مستمر بين «حزب الله» وإسرائيل..والحكومة تتحايل على الموظفين!

غزة قصف اسرائيلي

“الضرب تحت الحزام” مستمر بين “حزب الله” واسرائيل، حيث لم يعد هناك من ضوابط امام الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وفي حين وسعت اسرائيل غاراتها امس لتصل الى جبشيت والبيسارية وارتفع منسوب عنفها مساءاً وبلغت اكثر من 10 غارات  بلدة خربة سلم، وأخرى على اطراف الطيبة ودير سريان وجبل الكبير بين صديقين وياطر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن “حزب الله قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي خلال جولة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي”.

وكان “حزب الله” اعلن انه “استهدف عند ‏الساعة 16:45‌‎ ‎من بعد ظهر امس الثلاثاء  مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وحققوا فيها اصابات مباشرة”.

دبلوماسياً، جددت الخارجية الاميركية التأكيد ان «واشنطن لا تريد من الطرفين على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية اي تصعيد».

وذكرت الخارجية الاميركية ان «اسرائيل ابلغتنا انها لا تريد التصعيد مع لبنان، وانها تريد حلّ النزاع دبلوماسياً».

“حزب الله” والهدنة؟

وعلى صعيد الهدنة التي يسري الحديث عنها بين “حماس” واسرائيل، أكد مصدران مقربان من حزب الله لـ”رويترز” إن الحزب سوف يوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على اقتراح لهدنة مع إسرائيل في غزة، وما لم تواصل القوات الإسرائيلية قصف لبنان.

وذكر أحد المصدرين في اللحظة التي تعلن فيها حماس موافقتها على الهدنة، وفي اللحظة التي يتم فيها إعلان الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته في الجنوب فورا كما حدث في المرة السابقة”. لكن المصدرين قالا إنه إذا واصلت إسرائيل قصف لبنان فإن حزب الله لن يتردد في مواصلة القتال.

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الامور في الجنوب رغم ارتفاع مستوى التصعيد لا تزال مضبوطة ان كلاً من اسرائيل و”حزب الله” لا يربدان تصعيد الحرب ولكن على قاعدة ان كل طرف يبقي في جيبه ورقة رادعة ويمنع الآخر من تحقيق نقاط ومكاسب على حسابه! 

الامور في الجنوب رغم ارتفاع مستوى التصعيد لا تزال مضبوطة ان كلاً من اسرائيل و”حزب الله” لا يربدان تصعيد الحرب ولكن على قاعدة ان كل طرف يبقي في جيبه ورقة رادعة

وتلفت الى ان الطرفين يعولان على نهاية الحرب في غزة لوقف جبهة الجنوب واعادة كل شيء الى مكانه قبل 8 تشرين الاول الماضي.

الحكومة والرواتب

وبعد ظهر اليوم ستكون حكومة ميقاتي امام اختبار جديد للصراع بينها وبين العمال والموظفين العسكريين المتقاعدين.

ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في السراي الكبير للبحث بمشروع القانون المتعلق بمعالجة اوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها من زاوية اطلاع الوزراء عليها.

إقرأ ايضاً: اسرائيل تُوسّع عدوانها وحزب الله «يَلوي» ذراعها الجوية..وبايدن يلمح الى «هدنة» وشيكة في غزة!

ويأتي في حسم الموعد بعدما تمكن المفاوض الحكومي من اقناع العسكريين المتقاعدين بفتح الطريق الى مجلس الوزراء، فصدر عن «رابطة قدماء القوى المسلحة» اعلان الموافقة على الصيغة المقترحة من قبل الحكومة اللبنانية، مع وقوفها الى جانب موظفي الادارة العامة في لبنان.

وترى مصادر نقابية لـ”جنوبية” ان الحكومة تحتال على اللبنانيين فهي فرضت رسوماً جديدة وضرائب خيالية بالدولار ورفعت كل الرسوم واكلاف المعاملات بينما تتعامل مع الموظفين بخفة واستهتار فهل يعقل ان يكون راتب الموظف والاجير اقل من 300$؟

مصادر نقابية: الحد الادنى المقبول هو 450 $ بينما تحتاج اي عائلة من 4 افراد الى 600$  على اقل تقدير للاكل والشرب ودفع الفواتير فقط ومن دون احتساب الملبس والطبابة والتعليم

وتلفت الى ان الحد الادنى المقبول هو 450 $ بينما تحتاج اي عائلة من 4 افراد الى 600$  على اقل تقدير للاكل والشرب ودفع الفواتير فقط ومن دون احتساب الملبس والطبابة والتعليم.

اعتصام

وبعد اعلان موعد جلسة مجلس الوزراء اصدر تجمع العسكريين المتقاعدين بيانا رفض فيه الزيادة المقترحة التي تتضمن اعطاء ٣ معاشات اضافية للضباط و٤ للرتباء. ودعا المتقاعدين المدنيين والعسكريين الى الاعتصام في ساحة رياض الصلح مع موعد انعقاد الجلسة.   

اعتصام العسكريين
اعتصام العسكريين
السابق
بالفيديو: المواجهات تستعر جنوبا: استهداف بنى تحتية لحزب الله فجرًا.. وصواريخ على كريات شمونة!
التالي
يين القضاء و«الحزب».. حكم ثالث بحق المسؤول الاعلامي لبهاء الحريري جيري ماهر