إسرائيل توسع عدوانها إلى الغازية.. وتزعم إستهداف مخازن اسلحة

أبعد من المكانين المستهدفين، بالغارات الحربية الإسرائيلية، في بلدة الغازية، الملاصقة لمدينة صيدا، بوابة الجنوب، من المهم التوقف عند التوغل الإسرائيلي اللامحدود، في عمق شمال الليطاني، متخطيا مسافة الخمسين كيلو مترا عن الحدود اللبنانية الفلسطينية الساحلية.

الغارات الإسرائيلية، التي زعم جيش الإحتلال، انها تستهدف بنية تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله، ردا على إطلاق الحزب طائرة مسيرة فوق بحيرة طبريا، داخل فلسطين، جاءت بعد أيام على إستهداف، كبرى مدن الجنوب ( النبطية) الواقعة خارج منطقة جنوب الليطاني، مرتكبا فيها مجزرة بحق المدنيين، ما يعني أن إسرائيل ليس أمامها ضوابط جغرافية، على مستوى كل الجنوب.

ويبدو من المشهد العملياتي، لسير التطورات العسكرية ومجرى العمليات، على جانبي الحدود، فإن إسرائيل، تكثر من الإستهدافات الحساسة المتواصلة، للضغط على حزب الله، تزامنا مع سير المعارك والتقدم الإسرائيلي في مناطق غزة، وسط ترقب من طييعة رد من “حزب الله”، على العدوان على الغازية.

وكانت الغارتان الحربيتان الإسرائيليتان، إستهدفتا في وقت متزامن، معملا لتصنيع المولدات الكهربائية ومعمل آخر للحديد، داخل هنغارين، في بلدة الغازية، على مقربة من اوتوستراد صيدا صور، وأدت إلى إشتعال النيران في المعملين، والحاق خسائر مادية كبيرة، وإحداث حفر كبيرة، جراء الصواريخ، وإصابة 12 شخصا بجروح طفيفة، غالبيتهم من العمال في المنطقة، المعروفة بطابعها الصناعي، وأيضا جرح مسعفين من كشافة الرسالة الاسلامية، أثناء قيامهما، بأعمال إطفاء الحريق .

وردا على مزاعم إسرائيل، بان المكان المستهدف، هو مستودع اسلحة لحزب الله، اوضح صاحب مصنع المولدات المستهدف (أنفنيت باور) محمد ليلى، أن هذا المصنع إفتتح قبل سنة من الآن، وأن الغارة تسبب باضرار كبيرة، نافيا كل المزاعم الإسرائيلية، بهذا الشأن.

وإرتباطا بتداعيات العدوان على الغازية، أعلنت مدرسة الغازية الرسمية المختلطة، التوقف غدا عن الدروس، نتيجة الاوضاع الأمنية .

وفي هذا السياق تنظم غرفة التجارة الصناعة والزراعة في صيدا والجنوب جولة للاعلاميين لمعاينة الاضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي الهمجي الذي إستهدف منشآت صناعية وإقتصادية وإنتاجية في بلدة الغازية .

ودعت الإعلاميين، التجمع الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الثلاثاء في مقر الغرفة المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، وثم الإنطلاق نحو الاماكن المستهدفة

وكان نهار الجنوب، شهد سلسلة من الغارات الاسرائيلية الحربية والمسيرة، ميس الجبل، العديسة، مروحين، يارين والبستان، فيما شن حزب الله هجمات على مواقع العدو في كل من السماقة والرمتا، في مزارع شبعا المحتلة، وبركة ريشا.

السابق
بعد استهداف الغازية.. لبنان يُناشِد المجتمع الدولي: إضغطوا على اسرائيل!
التالي
بالفيديو: كارثة في الشويفات.. مبنى مأهول يسقط ليلاً!